- المديرة التنفيذية لليونيسف: نعمل على مدار الساعة لزيادة المساعدات المقدمة للأطفال في قطاع غزة
- هيئة البث العبرية عن سموتريتش: يجب تعيين رئيس أركان جديد ينفذ مهمة احتلال قطاع غزة
غزة: أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، تصريحات الرئيس الأمريكي، التي دعا فيها الدول المجاورة إلى استقبال الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، في خطوة تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
حيث تأتي هذه التصريحات بعد 15 شهرًا من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، والتي لم تقتصر علي قتل 65 الف شهيد ومفقود واصابة اكثر من 110 الف اخرين واعتقال الالاف من الاسري بل شملت تدمير ممنهجا لمنازل وممتلكات المدنيين والبنية التحتية ومقومات الحياة الأساسية في القطاع، من خلال تدمير القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، الكهرباء، والمياه، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة وفرض واقع ديمغرافي يخدم مخططات الاحتلال الإسرائيلي نحو تهجير سكان قطاع غزة بدعم مباشر من الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
كما ثمنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" المواقف العربية والدولية الرافضة لمخططات التهجير، فإنها تؤكد على أن إن التهجير القسري لسكان قطاع غزة لا ينتهك فقط قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر نقل السكان، وباقي المعايير الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بل تعد تهديدًا للأمن العربي والإقليمي والعالمي؛
وأكدت "حشد" على، أن أي خطط أو تصريحات تدعم تهجير الشعب الفلسطيني تعد انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولن تؤدي إلا إلى تعميق الظلم وزعزعة الاستقرار في المنطقة؛ وإذ تري أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب تساهم في استكمال مشهد الشراكة والانخراط الأمريكي في قتل وابادة وتهجير الشعب الفلسطيني، وخاصة وان تزامن هذه التصريحات يترافق مع إصدار البيت الأبيض تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية، تقضي برفع الحظر على توريد قنابل تزن 2000 رطل (نحو طن) إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما يسمح بوصول 1800 قنبلة، من نوع "MK-84"؛ قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين
وطالبت الهيئة الدولية "حشد" المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، إلى رفض تصريحات الرئيس الأمريكي وادنتها بشكل واضح، واعتبارها محاولة لتشريع التهجير القسري للفلسطينيين، الذي يُعد جريمة دولية.
ودعت "حشد"، المجتمع الدولي إلى العمل الجاد لتثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، ومواصلة تدفق المساعدات الانسانية للناجين ضحايا الإبادة الجماعية، واعادة تأهيل المرافق الخدمية وتسهيل عودة النازحين قسرا، والتمهيد لإعادة الاعمار وفقا للاحتياجات الفلسطينية، والضغط على إسرائيل لتحمل مسؤولياتها المدنية والجنائية عن جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، من خلال اجبارها على التعويض وجبر الضرر للفلسطينيين ومحاسبته قادتها وشركائها أمام القضاء الدولي.
وأشارت إلى ضرورة استعادة الوحدة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتعزيز صمود المواطنين والاتفاق على خطة وطنية لمواجهة افشال مخططات التصفية للقضية الفلسطينية وباقي التحديات الوطنية والإنسانية.
وطالبت الهيئة الدولية الدول العربية بتشكيل حائط صد امام مخططات التهجير، ومواصلة الدعم للشعب الفلسطيني بما يعزز صموده على أرضه، وقيادة تحركات دولية تضمن حماية الحقوق الفلسطينية.
وشددت "حشد" على واجب المجتمع الدولي على ضرورة تبني حلول قائمة على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنهاء الاحتلال، تحقيق العدالة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة