قالت مديرية الدفاع المدني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت في الأيام الأخيرة استهداف المنازل السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، خاصة خلال ساعات الليل.
وأوضحت مديرية الدفاع في بيانٍ مقتضب، الليلة، أن الاحتلال يركز على توقيت الاستهدافات في أوقات زمنية متقاربة؛ ما يزيد من صعوبة مواجهة التحديات الإنسانية.
وأفادت المديرية بأن هذا التكتيك الإسرائيلي يسبب إرباكًا في مستوى استجابة طواقم الدفاع المدني، حيث يصعب عليهم الوصول إلى المناطق المتضررة بسرعة وفعالية بسبب كثافة الغارات والإغلاقات الأمنية التي تفرضها قوات الاحتلال.
وبحسب البيان، أدى هذا الوضع إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد الضحايا والشهداء، حيث عجزت الطواقم عن الوصول إلى المصابين في الوقت المناسب بسبب تصعيد العدوان، ما يزيد من معاناة المواطنين في غزة.
وتُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 447 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
ولأكثر من مرة، قال فلسطينيون إنهم كانوا يسمعون أصوات استغاثة تحت أنقاض المنازل المدمرة، لكن بسبب عدم وجود طواقم إسعاف وإنقاذ فإنهم يبقون لساعات وأيام تحت الأنقاض حتى تنقطع أنفاسهم ويفقدون الحياة، بينما يحاول الفلسطينيون بأدوات بدائية جداً انتشال العالقين تحت الأنقاض دون وجود جهات مختصة مساعدة.
