متابعات: كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة ، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
ووفق تقرير للقناة ، فإن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح 11 أسيرا جنديا في المرحلة الأولى من الصفقة، على أن يتم منحهم "اعتبارًا خاصًا".
وقال مسؤول فلسطيني كبير لبي بي سي إن محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "اكتملت بنسبة 90%"، لكنه أضاف أن العديد من القضايا الرئيسية لا تزال بحاجة إلى حل، خاصة فيما يتعلق بالوجود العسكري الإسرائيلي في منطقة فيلادلفيا.
وبحسب التقرير نفسه في مصر، فإن الخلاف الرئيسي بين إسرائيل وحماس يتعلق بقائمة الأسرى الـ 34 الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم بالفعل في المرحلة الأولى من الصفقة.
وبحسب حماس فإن 11 منهم لا ينتمون إلى منظمة المرحلة الإنسانية. حيث أن الفئة تشمل النساء وكبار السن والمرضى، وإذا أطلق سراحهم فإن "التعويض" مطلوب لحماس. وفق التقرير
ومقابل إطلاق سراح هؤلاء الاسرى الـ 34، تطالب حماس بالإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد في إسرائيل.
وبحسب تقرير آخر في "العربي الجديد"، فإن الاتفاق الذي يجري تشكيله يتضمن انسحاباً كاملاً لقوات الجيش من معبر رفح في المرحلة الأولى التي ستستمر 60 يوماً.
وتتضمن المرحلة إعادة انتشار وانسحاب جزئي لقوات الجيش من معبر رفح و محور فيلادلفيا.
وقال نتنياهو أمس في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل "لن تنهي الحرب حتى تهزم حماس.
وفي الوقت نفسه، اجتمعت في القاهرة وفود من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وجرى خلال اللقاء نقاش معمق حول سير الحرب في غزة وتطورات مفاوضات وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الاسرى.
وأكدت حماس خلال اللقاء أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق أقرب من أي وقت مضى". أبدا إذا توقفت إسرائيل عن فرض شروط جديدة.