متابعات: شنت القوات الأمريكية والبريطانية – الخميس- غارات كبيرة على اليمن في إطار عدوانها الغاشم المتكرر.
وأفادت وسائل إعلام يمنية أن 9 غارات استهدفت مناطق عدة في شمال العاصمة صنعاء وجنوبها، إضافة إلى منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة.
من جانبه، زعم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن القوات الجوية الأمريكية “نفذت ضربات دقيقة” على 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وأضاف أوستن أن الضربات استهدفت مرافق للحوثيين استخدموها لاستهداف السفن، مؤكدا أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لردع الهجمات الحوثية وحماية حرية الملاحة.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن الضربات تمت بموافقة الرئيس جو بايدن، وشاركت فيها قاذفات “بي2” التي تعد أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي استُخدمت حتى الآن لاستهداف منشآت الجماعة وأسلحتها، وهي قادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن هذا القصف شكّل “استعراضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو صلابتها أو تحصينها”، بحسب قوله.
في المقابل، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن عدوانها، مؤكدا أن موقفهم المتضامن مع غزة ولبنان لن يتزحزح.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وفي المقابل، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية عدوانية وهجمات صاروخية على مواقع باليمن، وهو ما قابلته أنصار الله بإعلان أنها باتت تعدّ السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وبتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.