غزة - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس الكذب ويحاول تضليل الرأي العام بزعمه إدخال الطحين إلى شمال غزة، بينما يُعزّز سياسة التجويع الممنهج ويواصل المحرقة ويقتل أكثر من 342 شهيداً منذ 10 أيام متواصلة.
وكذب "الإعلامي الحكومي"، في بيان له، اليوم الاثنين مزاعم جيش الاحتلال، التي يقوم بها "لتضليل الرأي العام".
وأكد البيان، أن الاحتلال "يُحكم الحصار والإغلاق المطبق منذ 170 يوماً بشكل متواصل على محافظتي غزة والشمال، ويغلق جميع المنافذ الإنسانية، بل ويواصل ارتكاب المحرقة ويقتل أكثر من 342 شهيداً ويصيب المئات من المدنيين والأطفال والنساء في مجزرة متواصلة منذ 10 أيام مستمرة دون توقف".
وشدد "الإعلامي الحكومي"، على أن "ما يجري في شمال غزة هي إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل فعلي وعملي، وتدمير كلي للمنازل وللأحياء السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والمساجد ولكل القطاعات الحيوية".
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن "خطة التهجير الأمريكية الإسرائيلية والتي تعد أكبر وأخطر مخطط أمريكي احتلالي "إسرائيلي" في القرن الحادي والعشرين".
واطلق "الإعلامي الحكومي"، نداء الاستغاثة إلى المجتمع الدولي، وإلى كل دول العالم الحر، وإلى جميع المنظمات الدولية والأممية بممارسة كل أنواع الضغط على الاحتلال الإسرائيلي المجرم وبكل الطرق والوسائل من أجل "وقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب الاستئصال، ووقف حرب التطهير العرقي في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص".
وأدان البيان ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم القتل والتجويع الممنهج ضد المدنيين والنازحين وقتلهم في الشوارع بمحافظة الشمال، كما وندين سعي الاحتلال الحثيث لإسقاط المنظومة الصحية، وتحويل الشمال إلى منطقة خراب ودمار شامل.
وحمّل "الإعلامي الحكومي"، في بيانه، "الإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني كـــ(المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة)؛ نحملها كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم منذ سنة كاملة دون أن يوقف هؤلاء المجرمين الحرب الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل".
وحذر المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية من أن جيش الاحتلال يمارس جريمة "استئصال واضحة المعالم وحرب اجتثاث للمدنيين وحرب تطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني، ونطالبهم جميعاً باتخاذ مواقف عملية نحو الوقف الفوري والسريع لهذه الجرائم ضد الإنسانية".