بيروت: يتواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان لليوم الثاني، حيث أعلن جيش الاحتلال عن انطلاق عملية عسكرية ضد أطلق عليه اسم "سهام الشمال".
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، فضلا عن 1835 مصابًا.
وأشار إلى أن الغارات استهدفت مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء ومركزًا طبيًا، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت واحتراق عدد من المركبات، ونزوح آلاف العائلات.
وواصل جيش الاحتلال صباح اليوم، شن غاراته على عدة بلدات في لبنان، استهدفت بلدات بيت ليف، وشيحين، وجبل بلاط، ومجدلزون، ويحمر، وعربصاليم، والمحمودية، وصديقين، والسلطانية، وياطر، والمنطقة الواقعة بين مرجعيون وجزين جنوب لبنان، ومقنة والنبي شيت في البقاع.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية محيط مدينة صور ومنطقة المحمودية جنوبي لبنان، بالإضافة إلى بلدة مشغرة في البقاع الغربي شرقي لبنان.
وفي السباق، أعلن مطار بيروت إلغاء أكثر من 30 رحلة اليوم الثلاثاء، من بيروت وإليها.
ودفع الخوف بعد اتساع رقعة الصراع في المنطقة شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة، وخاصة بعد التصعيد الأخير بين حزب الله و"إسرائيل"، في أعنف قصف جوي على الإطلاق على خلفية الحرب في غزة.
في المقابل، قال حزب الله، إنه قصف 3 مرات متتالية مطار مجيدو العسكري غرب مدينة العفولة شمالي الكيان بصواريخ "فادي 1″ و"فادي 2″.
وأعلن الحزب قصف مصنع المواد المتفجرة بمنطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كيلومترًا، وقاعدة عاموس التي تُعد القاعدة الرئيسة للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية بجيش الاحتلال.
كما استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرقي حيفا، وهي القاعدة الكبرى في المنطقة الشمالية وواحدة من 3 قواعد جوية رئيسة في" إسرائيل"، وتحتل موقعًا إستراتيجيًا قرب خطوط المواجهة الإسرائيلية مع لبنان.