بيروت: واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم والموسع على لبنان، وشن مئات الغارات مدمرًا المنازل على رؤوس ساكنيها، موقعًا مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد 6 أشخاص وأصيب 25 آخرون جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة العاقبية قضاء صيدا، في وقت ارتفعت حصيلة الشهداء منذ أمس إلى أكثر من 500 شهيد وفق وسائل إعلام لبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان مساء الاثنين “استشهاد 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين”، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان منذ صباح الاثنين.
واستهدف القصف عشرات البلدات والقرى، عدا الجبال والأودية ومجاري الأنهر. وطاول القصف جميع أقضية الجنوب؛ من بنت جبيل والنبطية وصور وصولاً إلى صيدا وجزين، بالتزامن مع غارات كثيفة استهدفت منطقة البقاع وصولاً إلى جرود الهرمل.
وشن الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين 5 موجات عنيفة من القصف، وفق «هيئة البث الإسرائيلية»، وأعلن جيش الاحتلال أنه استهدف «أكثر من 1600 هدف» لحزب الله، عبر مئات الغارات الجوية ضمن عدوان أطلق عليه «سهام الشمال».
في حين أكدت مصادر لبنانية أن القصف استهدف تجمعات سكنية وأحياء مدنية بالجملة ومستشفيات وسيارات إسعاف وفق تأكيد وزير الصحة اللبناني.
ومن بين الشهداء في لبنان ، سجل استشهاد 35 طفلاً و58 امرأة، حتى أمس الاثنين، في سجل المزيد من الضحايا فجر اليوم.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الشابين محمد إسماعيل الحج وعبد الله محمد إبراهيم من مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي.