القدس المحتلة: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لا تزال تماطل في اتخاذ قرار بشأن موعد تقديم مقترح صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وتواصل تأجيل الموعد المقرر، خوفاً من أن يؤدي اقتراح الوساطة هذا إلى انهيار كامل للاتصالات.
وبحسب الصحيفة، فأنه في قلب القلق الأمريكي أيضاً الرغبة في تجنب الإضرار بحملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس، التي دعت هذا الأسبوع إلى إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين في المواجهة مع دونالد ترامب.
ولذلك فإن الأميركيين يخططون لطرح عرض الوساطة فقط إذا كانوا متأكدين من أنه سيؤدي إلى إتفاق ومن المتوقع أن يتم تقديم العرض هذا الأسبوع، وفقا للصحيفة.
وفي كلتا الحالتين، قالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن الوسطاء يمارسون وراء الكواليس ضغوطا شديدة على حماس، لكن التقييم هو أن فرص رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو في الانحناء على أي من شروطه منخفضة للغاية - لأنه بهذه الطريقة يخسر الائتلاف الحكومي.
وبحسب المصادر فإن العمل مستمر على مقترح الوساطة، ومن المحتمل أن يتم تقديمه خلال أيام، لكن بحسب الصحيفة فإن فرص نجاحه ضئيلة.