- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
بعد أن أعلن الرئيس عباس عزمه على الذهاب إلى غزة، ومعه القيادة الفلسطينية.. ارتسم في غزة وفي كل مكونات الحالة الفلسطينية على أرض الوطن وفي المنافي القريبة والبعيدة، سؤال... كيف ومتى؟
صرّح الرئيس عباس أنه يريد دعماً من مجلس الأمن، ويرغب في أن يصطحبه السيد غوتيريش، وهذا التوجه من جانبه صائب وعادل، فهو الرئيس الشرعي المعترف به للحالة الفلسطينية كلها، وغزة ليست استثناءً من الحالة والشرعية، لذا فإن مطالبته بدعم مجلس الأمن محقة ومنطقية، إذا ما تم تحييد الفيتو الأمريكي عن المسألة.
أمّا إذا ظل مجلس الأمن محكوماً لأمريكا المحكومة لإسرائيل، فلا دور للمجلس لا في الحِل ولا في الترحال، حتى غوتيريش فلن يرافق الرئيس في ذهابه المحتمل إلى غزة.
الفكرة التي جاءت بمثابة اللقطة الأكثر درامية في الخطاب كله، تستحق الثناء والتبني والدعم، والشرط الأول والأخير لتحقيقها أن لا يظل على أرض القطاع إسرائيلي واحد، فهل نرى هذا اليوم؟ دعونا لا نتعجل ونقول إن شاء الله.