اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
مقررة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية والضرورة ملحة لتوفير الحماية للفلسطينيينالكوفية أوقاف غزة ترصد بالأرقام ما فعلته إسرائيل بدور العبادة بعد سنة من الحربالكوفية "أطباء لبنان" توجه نداءً عاجلاً لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الجهاز الطبيالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 25 مواطنا من الضفةالكوفية بالصور تقرير: 327 انتهاكاً اسرائيلياً في سلفيت خلال أيلولالكوفية "يونيفيل" تؤكد أن قواتها ما تزال في مواقعها رغم طلب "إسرائيل" منها نقل بعضهاالكوفية مؤسسات الأسرى: الاحتلال يصعّد عمليات الإعدام الميداني بالضفة وغزةالكوفية مؤسسات الأسرى: الاحتلال يصعّد عمليات الإعدام الميداني بالضفة وغزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في بلدة حزماالكوفية الاحتلال يواصل اغلاق مدخل بلدة اذنا غرب الخليل لليوم الـ35الكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,825 والإصابات إلى 96,910 منذ بدء العدوانالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,825 والإصابات إلى 96,910 منذ بدء العدوانالكوفية 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلحالكوفية ترامب لإسرائيل: اضربوا منشآت إيران النووية واهتموا بالباقي لاحقاًالكوفية قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إسرائيل خلال ساعات لهذا السببالكوفية مئات الموريتانيين يتظاهرون دعما لغزة ولبنانالكوفية آلاف المغاربة يطالبون بالضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة ولبنانالكوفية قوات الاحتلال تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ152 على التواليالكوفية 5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية

خاص | ليسوا أرقاما في أعين ذويهم والوطن.. مشاهد من وداع شهداء غزة

04:04 - 31 يوليو - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي

ينظر المجتمع الدولي لشهداء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، كأرقام يتابعون زيادتها يوميا مع استمرار العدوان الغاشم على شعبنا، إلا أن مشاهد وداع الشهداء من قبل ذويهم سواء في المستشفيات أو في أماكن القصف بما تحمله من كلمات يسكن بين سطورها حياة إنسان استهان جيش الاحتلال بقدسيتها واستهدفها بدماء بارد لترتقي إلى ربها صارخة في وجه العالم نحن لسنا مجرد أرقام تبذلون مجهودا في إحصاءها بل أرواح بشر تعجزون عن حمايتها يوميا للشهر العاشر على التوالي.

نحو 40 ألف شهيدا وشهيدة بعضهم كانوا يحملون أحلاما لتحرير أرضهم أو ربما أحلام بسيطة مثل الزواج وإنجاب الأطفال والشعور بنعمة الأبوة أو الأمومة والارتماء في أحضان الدفء الأسري والعيش في سلام، والبعض الأخر ربما كان يحمل هم أبنائه وحلم أن يطيل الله في عمره حتى أن يصبحوا رجالا ونساءً يعمرون أرض الوطن بعد تحريره من مغتصبيه، أو هو شهيد مسن كان يأمل أن يتلقى علاجه في هدوء وسط أحفاده حتى أن ينعم الله عليه بالشفاء أو الموت الهادئ، كلها أحلام قتلتها وقتلت أصحابها آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة أثناء قصفها العشوائي والهمجي لمنازل المواطنين في قطاع غزة مرتكبة مجازر بحق عائلتها وهي تنظر لهم كأرقام يشاركها المجتمع الدولي في إحصاءها يوميا.  

الأم التي ودعت نجلها الشهيد بكلمات " ده ابني وأخويا وأبويا يا ما" وهي تنهار في البكاء تؤكد أنه لم يكن يوما رقما بل سندا وأخا ومستقبلا يدمي قلبها على فراقه.

والفتى الذي احتضن جثمان والدته الشهيدة باكيا كان يحتضن كل مشاعر الإنسانية والأمومة والحنان التي حملتها له يوميا حتى في أيام الحرب قبل أن ترتقي شهيدة، فلم تكن يوما في عيناه رقما كما هي في أعين الأخرين.

وغيرهما من مشاهد مؤثرة إنسانية تصرخ في وجه العالم وترفض أن يتم اختزال حياة الشهداء بقصصهم الإنسانية في مجرد رقم على الرغم من ضخامته إلا أنه أيضا لم يحرك للعالم ساكنا لاتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لإيقاف شلال الدم البشري في غزة ومحاكمة قادة الاحتلال على الاستهتار بقدسية حياة البشر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق