اليوم الاثنين 09 سبتمبر 2024م
جولة || الفنانة التشكيلية النازحة منة الله حمودة تجسد من خلال لوحاتها معاناة النازحينالكوفية جولة || صيادو غزة يتحدّون خطر القصف لتوفير مصدر دخل لأسرهم من فتات البحرالكوفية جولة || «الكوفية» ترصد إقبال النازحين على شراء مواد التنظيف المحليةالكوفية جولة || «الكوفية» ترصد معاناة النازحين بمدرسة «أبو عريبان» في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية جولة || المواطنة نجاة القايض تروي لـ «الكوفية» تردي الأوضاع المعيشية في مخيمات النزوح وسط القطاعالكوفية جولة || نازحون في محيط وادي السلقا يناشدون بلدية دير البلح بمعالجة الأزمة قبل فصل الشتاءالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "المبيض" في شارع البشير بمنطقة الشعف بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مباحثات أردنية أممية لتكثيف وصول المساعدات إلى غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية برهام قضاء رام اللهالكوفية إعلام عبري: المعابر الحدودية البرية مع الأردن سيعاد فتحها صباح غدالكوفية تطورات اليوم الـ 338 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية للعام الثاني على التوالي.. العدوان على غزة يسرق حق الأطفال في التعليمالكوفية توقف خدمات الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية «القوى الوطنية»: عملية معبر الكرامة رسالة عزة وندعو كل الأحرار للسير على نهج المقاومةالكوفية إلغاء مهرجان السينما الإسرائيلية في فرنساالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل سنجل شمال رام اللهالكوفية مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين شمال البيرةالكوفية الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية نشوان: غياب الردع الدولي سبب إمعان الاحتلال بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزةالكوفية الفرا: نؤكد نجاح حملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزةالكوفية

حرب إسرائيل الشاملة في لبنان لن تكون انتقاما لـ "غير يهود"!

09:09 - 30 يوليو - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

مبدئيا، لا يجب تجاهل أن بلدة "مجدل شمس" هي أرض سورية محتلة، كما فعلت الولايات المتحدة وهي تتحدث عن الجريمة التي أصابت أهلها بمقتل 12 شخص من البلدة، تكريسا لقرار الرئيس السابق ترامب، بعدما اعترف بقرار ضم الجولان المحتل الى دولة الكيان، إلى جانب اعترافه بالقدس عاصمة لها، كاسرا قرار أممي وامريكي منذ عام 1948، باعتباره شرطا من شروط إقامة دولة فلسطين وفقا لقرار التقسيم 181.

الإشارة الأولية لا بد منها، بعدما حاولت الفاشية اليهودية الحاكمة في دولة الكيان، استغلال الجريمة ضد أهل مجدل شمس لتمرير قرارها بضم الجولان، واستغلت دماء الضحايا للتسلل بتكريس قرار غير شرعي، وبأنها أرض محتلة منذ عام 1967.

مع ساعات أنباء حادثة مجدل شمس، ومعرفة عدد ضحايا العملية الإجرامية، بعيدا عما كان مصدرها، كشفت دولة الكيان، مؤسسة ووسائل إعلامية عن مسألة تهربت منها في محطات زمنية، حول التمييز بين سكانها ليس بقوانين تمر دون معرفة عالمية، ولكنها بتصريحات وجدت مرورها سريعا الى مختلف لغات العالم، عندما بدأ الحديث عن هوية القتلى، بأنهم ليسوا "يهود".

التمييز الفوري لهوية القتلى ودينهم، لم يمكن "خطأ إعلاميا"، بل كان تمهيدا هاما لمسار تطور التفاعل مع الرد الممكن ومآله، خاصة وهو أكبر رقم من المدنيين سقطوا ضحايا منذ 7 أكتوبر 2023، كي لا يتم فرض فعل يتجاوز ما تريده المؤسسة الحاكمة.

وسريعا تم وضع إطار الرد الممكن أو المحتمل، بأنه لن يكون "تقليديا"، وسيتجاوز الرد اليومي عمل بعمل، ما قد يشمل مناطق حساسة تطال مراكز لحزب الله في الضاحية الجنوبية والجنوب، وربما مناطق بنى تحتية في لبنان، لكنه لن يذهب الى مفهوم "الحرب الشاملة".

الحديث عن عدم الذهاب لحرب شاملة، هي رسالة أولية إلى أمريكا راعي ترتيبات المشهد العام لليوم التالي لحرب غزة، والعلاقة مع بلاد فارس وملحقها في لبنان واليمن (الحوثيين) وفقا لمشروعها الإقليمي العام، بأن ردها سيكون محكوما بـ "قواعد انضباطية"، لا تؤدي الى إرباك مخططها ما قد يفقدها بعض أوراق الضغط التي بيدها في المنطقة.

بالطبع، لا يمكن اعتبار أن مسار المعارك العسكرية يمكن التحكم به وفقا لرغبة ما، فأي حركة تخرج عن سياقها قد تنجرف إلى مسار مختلف كليا، خاصة لو جاء رد فعل أصاب منطقة حيوية في داخل الكيان، أو ما أدى لمقتل عدد من "اليهود" يفوق قتلى مجدل شمس، فعندها ستخرج "مسار الرغبات عن مسارها".

ولكن الرئيسي فيما تم الإشارة إليه، والذي يجب أن يكون الدرس المركزي لكل أهل فلسطين 1948، إنه رغم كل الخدمات التي قدمها غالبية دروز فلسطين خدمات في جيش دولة الكيان، واحتلال بعضهم مواقع أمنية حساسة جدا، كانوا في مواجهة مباشرة ضد شعب فلسطين في الضفة والقدس وقطاع غزة، لكن تلك "الخدمات" سقطت مع اختبار محدد، كشفته حادثة مجدل شمس.

الرسالة المركزية لحادثة مجدل شمس، أن دولة الكيان لن تذهب أبدا نحو "حرب شاملة" ما لم تمس جوهريا سكانها اليهود، أو "مصالح اليهود"، كونها تعتبر ذاتها "دولة اليهود"، ولن تذهب لمخاطرة كبرى لغيرهم.

مجدل شمس، أكدت بدون أي مسوغات وشروحات، أن عمل لجنة المبادرة الدرزية هو الطريق الصواب، بأن رفض الخدمة في مؤسسة دولة الكيان الأمنية بات الخيار والرد على عنصرية كشفتها بوقاحة مطلقة سلوك وتصريحات بأن القتلى ليسوا "يهود".

هل نشهد انتفاضة "بني معروف" لكسر سلوك عمل ساد منذ قيام دولة الكيان اغتصابا لأرض فلسطين التاريخية، والتمرد العام على العمل في مؤسساتها الأمنية...تلك هي الرمزية الأهم لو حدثت ردا على حدث مجدل شمس، وانتقاما لأرواحهم.

ملاحظة: اسماعين هنية دعا من قطر إلى اعتبار 3 أغسطس يوما عالميا لنصرة غزة ومش يوم 4 أغسطس اللي بيصادف الذكرى 95 لميلاد الخالد المؤسس ياسر عرفات..لكن يبدو أن أبو عمار مش مخزون في ذهن رئيس حماس..تفاصيل صغيرة بس دلالتها كبيرة..لمن هو مرتبط بتاريخ فلسطين مش بتاريخ جماعة في فلسطين.

تنويه خاص: فضيحة لوحة "العشاء الأخير" في افتتاح "أولمبياد باريس "سحبت كتير من رصيد بهجة الإبداع المرتقب..غباء غريب تسقط فيه مدينة قدمت حالها أنها عاصمة النور لكنها كشفت عن نفق ظلامي عميق بداخلها..باريس ماكنتش باريس.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق