متابعات: يستضيف ملعب كولن مواجهة بين إسبانيا وجورجيا، غدًا الأحد، ضمن منافسات دور ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا، المقامة حاليا في ألمانيا.
وصعد المنتخب الإسباني إلى دور الستة عشر بعد تصدره المجموعة الثانية، والتي ضمت إلى جانبه إيطاليا وكرواتيا وألبانيا.
ورغم صعوبة المجموعة والتي جرى وصفها بمجموعة الموت، نجح المنتخب الإسباني في تحقيق فوز رائع في بداية مشواره على حساب كرواتيا 3-0، قبل أن يفوز على إيطاليا وألبانيا 1-0.
وعلى الجانب الآخر، حقق منتخب جورجيا تأهلا تاريخيا لدور الستة عشر في أول ظهور له في تاريخه بالبطولة، حيث احتل المركز الثالث في المجموعة السادسة، والتي ضمت البرتغال وتركيا والتشيك.
ولم تكن بداية جورجيا مثالية، حيث خسر الفريق 1-3 أمام تركيا، قبل التعادل مع التشيك 1-1، ثم الفوز التاريخي على البرتغال 2-0، وهو الفوز الأول في تاريخ المنتخب الجورجي بالبطولة.
ويعد المنتخب الإسباني المرشح الأوفر حظا، ليس فقط للفوز على جورجيا، ولكن للتتويج باللقب، عطفا على الأداء الرائع الذي قدمه في دور المجموعات، وتألق مجموعة من أبرز لاعبيه، رغم الانتقادات التي وجهت إلى مدربه لويس دي لافوينتي قبل انطلاق البطولة.
ويسعى منتخب إسبانيا إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2012، وتحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، حيث سبق له الفوز باللقب، إلى جانب النسخة المذكورة، في عامي 1964 و2008.
وعلى الجانب الآخر، يدخل المنتخب الجورجي المواجهة وليس لديه ما يخسره، خاصة وأن تأهله يعد تاريخيا بالنظر إلى المشاركة الأولى له في تاريخه بالبطولة.
ويتسلح الفريق بنجم نابولي الإيطالي وجناحه كفيتشا كفاراتسيخليا، فضلا عن الحارس مامارادشفيلي، الذي أدى دورا كبيرا في صعود منتخب بلاده لدور الستة عشر، بتصدياته الحاسمة، ليس فقط أمام البرتغال في المباراة الأخيرة، ولكن في مباريات جورجيا بالبطولة كافة.
لكن تفاؤل المنتخب الجورجي بإمكانات لاعبيه وبأدائه الجيد في دور المجموعات، يقابله إحصائية غير مبشرة قبل المواجهة التي ستقام في كولون، حيث التقى الفريقان في تصفيات البطولة.
ووُجد منتخبا إسبانيا وجورجيا في المجموعة الأولى بالتصفيات، حيث فاز الإسبان في تبليسي بنتيجة كبيرة 7-1، قبل أن يعيد تفوقه مجددا على أرضه 3-1.
وسيكون على المنتخب الجورجي ومدربه الفرنسي ويلي سانيول، عدم الالتفات إلى تلك النتيجة، حينما تنطلق صافرة بداية المباراة في كولن.