اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
طائرات الكواد كابتر تطلق النار في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 5 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح بالنصيراتالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 4 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنا من بلدة باقة الحطب في قلقيليةالكوفية مفوضية الاتحاد الأوروبي: جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أمري الاعتقال الصادرين بحق نتنياهو وغالانتالكوفية الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لدولة الاحتلالالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية يونيسف: 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجلالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية لازاريني: 70% من ضحايا العدوان على غزة نساء وأطفالالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تفجر "روبوتات" مفخخة في منازل سكنية بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شمال مخيميّ البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مقهى وتعتقل 4 شبان في قرية باقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية سماع دوي اطلاق نار خلال الاقتحام المستمر لقوات الاحتلال لمدينة قلقيليةالكوفية

تجاهلٌ شعبي لعبثية الانقسام والمصالحة

10:10 - 27 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

للانقسام الفلسطيني أكثر من توصيف، ولو أن المصطلحات الأكثر تداولاً أنه انقسام بين فتح وحماس، وانقسام بين سلطة رام الله وسلطة غزة، وانقسام بين أهل المقاومة المسلحة وأهل التسوية.

كل هذه المصطلحات حقيقية بحكم الواقع الذي يؤكدها جميعا، وبحكم الفشل المتمادي الذي وصلت إليه محاولات المصالحة، وهو بالمناسبة فشل مزمن، إذ تجاوز عمره السبعة عشر سنة، ولا بصيص أمل يشير إلى إنهاءه. غير أن الفشل المزمن أفرز مفارقات تشبه ورقة التوت التي يغطي بها كلٌ عورته، منها مثلاً أن أقطاب الانقسام يتحدثون بإسهاب عن مساوئه وأخطاره على القضية الوطنية، ولكنهم في الوقت ذاته يعملون بدأب ومواظبة على الاحتفاظ به وتعميقه، وسدّ كل الطرق المؤدية إلى إنهاءه.

آخر ما يجري تداوله في هذا الشأن إرجاء السفر إلى بكين، حيث المحاولة الصينية التي ورثت المحاولة الروسية، والتي بدورها كانت ورثت الجزائرية، والتي كذلك ورثت المصرية وهكذا من البداية إلى اللانهاية.

الدول التي تستضيف، لا يهمها كثيراً النجاح أو الفشل، بقدر ما يهمها الاستثمار في هذا الحق كجزء من استثماراتها الأوسع في الشرق الأوسط.

الصين دولة عظمى صبورة بطيئة الحركة ولا تستسلم للفشل بسهولة، فقد تجدد دعوتها أو أنها تعتبرها ما تزال قائمة، غير أن الحقيقة التي تفرض نفسها في هذا الشأن، أن أطراف الانقسام وهي عديدة، ومتداخلة ربطت أجنداتها ومصائرها باستمراره، وهذا ما لا نحتاج إلى براهين عليه، إذ يكفي ما حدث على مدى أكثر من سبعة عشر سنة حفلت بمصائب حلّت بالشعب الفلسطيني دون أن تحرك جمود المصالحة ولو قليلاً.

لقد أحسن الشعب الفلسطيني صنعاً حين تجاهل حكاية الانقسام والمصالحة، دون أن يتجاهل مهمته الأساسية في هذه المرحلة بالذات، وهي الصمود على الأرض والتشبث بها، وعدم التفكير بمغادرتها إلى أي مكان مهما كانت الضغوط والإغراءات، فذلك هو الأساس الذي يخشاه المحتلون، ولا يجدون حلاً له.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق