متابعات: غادرت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الدوحة في طريقها إلى أستراليا، لخوض المباراة الأخيرة لها في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، المقررة الثلاثاء القادم، ضمن الجولة السادسة.
وحسم "الفدائي" ورقة العبور للدور الثالث من تصفيات المونديال للمرة الأولى في تاريخه قبل جولة على النهاية، كما حجز مقعده مبكراً في نهائيات كأس آسيا 2027 للمرة الرابعة على التوالي، وذلك بتعادله السلبي أمام ضيفه منتخب لبنان والذي عزز به احتلاله للمركز الثاني برصيد 8 نقاط، خلف أستراليا المتصدرة التي حصدت العلامة الكاملة.
لقاء الثلاثاء المقبل فقد أهميته من حيث حاجة "الفدائي" لنقطة من مباراتَيه الأخيرتَين في مشوار التصفيات الآسيوي، وهذا الأمر تحقق بنقطة التعادل أمام لبنان التي أمّنت لنا ورقة العبور، لكن تبقى مواجهة أستراليا مهمة للغاية بالنسبة لنا، على اعتبار أننا سنواجه في المرحلة المقبلة منتخبات من العيار الثقيل، لذلك من المهم أن نلعب بقوة أمامه كما فعلنا في لقاء الذهاب والذي خسرناه بصعوبة بهدف دون رد، وهذا الأمر متاح لنا في هذه الجولة، على اعتبار أننا نخوض المباراة بعيداً عن حسابات النقاط، وبالتالي هنالك فرصة مواتية للجهاز الفني والمدرب مكرم دبوب من أجل منح وقت أكبر، وربما الدفع من البداية بعناصر تم استدعاؤها في هذه الجولة من التصفيات أمثال مصطفى زيدان وعمر فرج وآخرين، حيث لم يمنحوا الوقت الكافي لتقديم أنفسهم بشكل جيد أمام الجماهير الفلسطينية، لذلك ستكون موقعة أستراليا فرصة ذهبية لتلك العناصر لتقديم نفسها كما فعل وسام أبو علي في ظهوره الأول، حيث أقنع الجميع بتحركاته المزعجة كمهاجم أول حجز مقعده بشكل أساسي، لذلك نتمنى أن يكون لدينا أكثر من وسام في لقاء أستراليا، لأن القادم كما قلنا أصعب بكثير ووجود لاعبين مميزين في دوريات قوية سينعكس بالإيجاب على "الفدائي" ونتائجه أمام تلك المنتخبات.