- جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة
بودابست: التقت مجموعة السفراء العرب ومنظمة التعاون الإسلامي، رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير، وذلك بمقر البرلمان في العاصمة المجرية بودابست.
وشارك في اللقاء سفير دولة فلسطين فادي الحسيني، وسفيرة المملكة المغربية كريمة قباج بصفتها عميد مجلس السفراء العرب، وسفير الجمهورية التونسية عبد الكريم الهرمي كرئيس مجموعة سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي التي تشكلت قبل عدة أيام بمبادرة واستضافة سفارة دولة فلسطين، وسفير جمهورية مصر العربية محمد الشناوي، وسفيرة الجمهورية التركية جولشان أيكسي أوغلو.
وجرى خلال اللقاء، تقديم ورقة موقف تضمن الرؤية العربية المشتركة حيال العديد من القضايا كحرب الإبادة في غزة، والعدوان المستمر في الضفة الغربية وإرهاب المستعمرين، والتطورات في رفح وسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، وتعطيل دخول المساعدات، واقتحامات قوات الاحتلال والمستعمرين للمسجد الأقصى، وتعطيل إجراء انتخابات فلسطينية ومنع تنظيمها في القدس المحتلة، والاستيلاء على أموال المقاصة، والصعوبة التي تواجه الحكومة الفلسطينية للقيام بمهامها، والآثار الإقليمية السلبية التي سببها العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكد المجتمعون أن السلام الشامل لا يمكن أن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
وقدم كل سفير مداخلة تناولت جانبا من الجوانب الميدانية والقانونية والإقليمية والسياسية، وطالب الوفد العربي بدور مجري من أجل الضغط على إسرائيل لوقف دائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وكذلك من أجل الوصول لاتفاق شامل ينهي الاحتلال ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وأكدوا أن استخدام التجويع كسلاح وكعقوبات جماعية هو أمر مرفوض ومخالف للقانون الدولي.
بدوره، أكد رئيس البرلمان المجري أن بلاده تحاول، وفقا لإمكانياتها، أن تتحرك على مبدأ القاعدة الأخلاقية، وتحقيق السلم والأمن الدوليين، ومعنية بالأوضاع الإنسانية ووقف تدهور الأمور.
يذكر أن هذا الاجتماع يأتي كأحد مخرجات اللقاء العاجل لمجلس السفراء العرب الذي دعت له سفارة دولة فلسطين لدى المجر الشهر الماضي، والذي قرر تنظيم لقاءات مع مسؤولين مجريين لإبراز الموقف العربي الموحد حيال حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وهذا اللقاء مع رئيس البرلمان المجري هو الثاني، إذ التقت به مجموعة السفراء العرب في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقدمت ورقة مشتركة وطرحا موحدا حيال التطورات على الأرض.