اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
إذاعة جيش الاحتلال: محاولة لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل دون وقوع إصاباتالكوفية الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين في نابلسالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أبو عطيوي: العجز الدولي الواضح يشجع الاحتلال على استمرار حرب الإبادةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية إصابة 9 جنود ومستوطنين في عملية «فدائية» شمال الضفة الغربيةالكوفية 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية الصحة بغزة: 33 شهيدا و 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية الشرق الأوسط بين وقف النار ووقف الحربالكوفية مراسلنا: استشهاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزةالكوفية الدوري المصري: الأهلي لحل العقدة... والزمالك لتجاوز أزمة الإصاباتالكوفية لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككينالكوفية فصائل من المعارضة السورية تقصف حلبالكوفية ميركل تدعو للتفكير بحلول دبلوماسية موازية لإنهاء الحرب في أوكرانياالكوفية وزير الدفاع الروسي: العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية تتوسع بسرعةالكوفية الخارجية الإسبانية: أونروا لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان غزةالكوفية

هدنة عشر سنوات مع حماية دولية وغير ذلك كل الحلول للفلسطينيين واهية

12:12 - 07 يونيو - 2024
طلال الشريف
الكوفية:

دون نصر كبير وجيوش عربية تدخل تل أبيب والقدس ودون وحدة الجغرافيا والقرار الفلسطيني كما هو حادث حتى الآن لغياب أي بادرة أمل للمصالحة الفلسطينية والوحدة الداخلية فالبحث عن بديل أفضل يحفظ حقوقنا ودماءنا ومقدراتنا قد يكون مجديا أكثر لأن الفلسطينيين حتى الآن متلاعب بهم من تدخلات كبيرة وخطيرة وعصية على الوحدة الفلسطينية المطلوبة لإنجاز اي مشروع وهمي أو حقيقي للاستقلال، ولذلك أقول:

  • نحن لا نحتاج مفاوضات ولا حرب أو مقاومة لعشرة سنين قادمة، ويا ريت نصل لهدنة طويلة لعشر سنوات مثلا بشرط تحته خط أن تصبح الضفة الغربية وقطاع غزة والمواطنين الفلسطينيين تحت الحماية الدولية/ الأمم المتحدة، وبعدها ينظر الفلسطينيون في حالهم إن كانوا يريدون التفاوض مع اسرائيل أو يواصلون كفاحهم للتحرر والاستقلال لتتغير تلك العوائق الداخلية في النظام السياسي الفلسطيني والله يعطيهم العافية ولو كان بيدي لحاكمتهم على الانقسام الذي ذبحنا من الوريد للوريد وإهمال الشعب والقضية.

 

  • كل المعطيات لحل أفضل من هدنة طويلة وحماية دولية لحين تقرير الفلسطينيين رؤية جديدة لكيفية مقنعة للولايات المتحدة وإسرائيل تؤدي إلى حل يحفظ للأجيال القادمة ما يحميهم من غطرسة الاحتلال وغطرسة الغرب الداعم لإسرائيل في كل الاوقات والظروف، وأعني هنا تلك الدول الاوربية الأقوى  والتي تشكل مع أمريكا الغالبية في مجلس الأمن المعطل لكل الحلول والقرارات السابقة واللاحقة للقضية الفلسطينية ما يضع امام الفلسطينيين تحدي متواصل وغير قابل لإنجاز استقلال وتحرر ودولة إلا بمعجزة تطيح بتلك الدول التي تشكل الغالبية في مجلس الأمن وهذا في علم الغيب طبعا، ولذلك ضاعت سبعين سنة وستضيع سبعين سنة اخرى يتم فيها تدمير الفلسطينيين باستمرار خاصة مع غياب اي إمكانية للحروب بين العرب وإسرائيل لتحرير على الأقل أراضي ما قبل خمسة حزيران ١٩٦٧م.

 

  • العاطفة والانفعال الدولي مع أهميته وتقديره لن ينصف شعبنا وقضيتنا حتى لو كان الجميع يتضامن ويتظاهر ويدعو او يعترف بالدولة الفلسطينية وكذلك تراكم كثير من المكاسب والايجابيات التي لم تنتج استقلالا  او انصافا لشعبنا وقضيتنا التي لم تنجح على الأقل في وقف الحرب، وفيما تشيأ من محاكم دولية او تضامن شعبي عالمي في مجالات عدة هو مهم، لكن كل ما حدث ويحدث بالمقاومة او بالدبلوماسية يتكسر على قاعدة ان المشروع الصهيوني ودولة اسرائيل وحماتها ومناصريها التي تتربع على قمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والتحقت بهم خلال هذه الحرب ايضا المانيا، أي اقوى دولة في العالم واقوى ثلاثة دول في اوروبا هم في صف اسرائيل وبقاء الفلسطينيين وحدهم إلا من تضامن الشعوب التي تبقي ميزان القوة الحقيقي في صالح إسرائيل، وتلك الحالة كما ظهر جليا في الحرب على غزة لم تنجح حتى في وقف الحرب ايضا، فهل هؤلاء سيفرضون دولة واستقلالا لفلسطين؟

 

  • لذلك شعبنا وقضيتنا بحاجة لهدنة عشر سنوات مع حماية دولية بعدها يقرر الفلسطينيون طريقهم ورؤيتهم للمستقبل، فالظروف الآنية غير مواتية إلا بتغيير موازين القوى العالمية بالمعنى الحقيقي وليس بالمعنى العاطفي والتضامني، فإسرائيل ترتكز عل دول قوية عسكريا واقتصاديا ونفوذا في العالم تحميها وتحمي مواقفها ايا كانت، كما تأكد ذلك في سياق هذه الحرب على غزة.

 

  • قد تكون الفرصة للاستقلال الفلسطيني بعد عشر سنوات أفضل، لأن كل الحلول للفلسطينيين في هذه الأثناء واهية أو سرابية وخاسرة، وإعادة التأهيل والإعمار وبناء المؤسسات المدمرة بشرط بقاء الفلسطينيين في أرضهم هو أهم من الحلول السياسية أو العسكرية الآن بعد مضاعفات هذه الحرب المدمرة على غزة والضفة الغربية التي ظهر جليا أنها دون ظهير دولي موازي في ميزان القوى العالمية المختل بوضوح حاليا...

 

  • هكذا يجب أن يكون اليوم التالي وليس صراعا على السلطة والحكم كما نرى في غياب موقف فلسطيني موحد الجغرافيا والقرار السياسي.

الذي يحدث أمامنا هو قصور فلسطيني يدمر اي فرصة نظرية، ولن يحقق استقلالا في أي فرصة حقيقية، وسنبقى في دائرة الخسارة لأن الفلسطينيين بكل تلاوينهم غير موحدين وتتلاعب بهم أجندات خارجية والبحث عن بديل أفضل كالهدنة الطويلة والحماية الدولية أراها أذكى الأغبياء وليس أغبى الأذكياء بفروقة الشاسعة على مقياس الذكاء المفقود بقادة وأحزاب وبنية الحالة الفلسطينية السياسية التي دمرت غزة وأجيالها ومقدراتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق