اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني بغزة: 75 شهيدا في مجزرتي بيت لاهياالكوفية السيسي: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتناالكوفية الأونروا تعلن عن توزيع طحين طارئ لدعم العائلات المسجلة في غزةالكوفية إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل ونابلسالكوفية نعيم قاسم: دعمنا لفلسطين مستمر بطرق وأشكال مختلفةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: محاولة لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل دون وقوع إصاباتالكوفية الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين في نابلسالكوفية مقتل جندي وإصابة 5 جروح 2 منهم خطيرة في كمين بجبالياالكوفية أبو عطيوي: العجز الدولي الواضح يشجع الاحتلال على استمرار حرب الإبادةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الصحة بغزة: 33 شهيدا و 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية الشرق الأوسط بين وقف النار ووقف الحربالكوفية مراسلنا: استشهاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزةالكوفية الدوري المصري: الأهلي لحل العقدة... والزمالك لتجاوز أزمة الإصاباتالكوفية

236 يوما ولم تتوقف الحرب

09:09 - 29 مايو - 2024
بهاء رحال
الكوفية:

236 يومًا من حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة على غزة، ضحاياها بازدياد كل دقيقة وكل لحظة، بين شهيد وجريح وأسير ومفقود، وأكثر من مليوني نازح في مراكز الإيواء والخيام، ومع هول كل ما حدث ويحدث، فلم تحقق حكومة الحرب هدفًا من أهدافها سوى الخراب الكبير الذي ضرب كل مرافق القطاع، والمجازر الدموية التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، والدمار الذي حلَّ بكل زاوية وشارع وحي ومدينة.
حالة الصبر والصمود الشعبي العام رغم أهوال حرب الإبادة الجماعية، من حصار وقتل وتجويع وفقدان لكل مقومات الحياة، وكل احتياجات بني البشر، تؤكد عظمة الفلسطيني الذي من حقه أن يحيا كباقي شعوب الأرض بحرية واستقلال، ومن دون لوثة ونقمة الاحتلال والحرب والحصار، وهو يبرهن عن تمسكه بحقوقه عبر هذا الصمود الكبير، متحملًا كل ويلات الألم وكل صيحات الوجع، وفي الوقت ذاته فإن الحرب أتعبته وأنهكته، وجعلته يصل إلى مراحل فقدانه شغف العيش، فحجم الويلات كبير وحجم الألم أكبر.
إن حرب الإبادة بأيامها الــ٢٣٦ التي مضت أمام مرأى ومسمع العالم، دولًا وحكومات وشعوبًا، ولم يستطع هذا العالم من وقف الحرب، كشفت ضعف وجبن العالم، كما كشفت هشاشة وضعف المواثيق والقوانين الإنسانية الدولية، وهي لا تزال حتى اليوم تقف موقف المستنكر حينًا والصامت أحيانًا، بينما غزة وشعبنا في غزة يعدُّ هذا الألم دقة دقة، ومع دقيقة وكل لحظة يتسع الألم بقوافل الشهداء الذين يرتقون مع كل مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال.
حكومة نتنياهو مستمرة في حربها وفي عدوانها الممنهج، وتصعد من عملياتها في الضفة والقدس، وتواصل دمويتها من دون توقف، وهي لا تبالي بدعوات محكمة الجنايات الدولية ولا بمحكمة العدل الدولية ولا بكل النداءات التي خرجت في أرجاء العالم تطالبها بوقف الحرب، وبالنظر إلى الواقع، فإنها لم تحقق شيئًا على صعيد الأهداف التي أعلنت عنها، بل إن الصواريخ تطلق وتنطلق لتصل تل أبيب، والمقاومة تواصل تصديها وتقوم بأسر الجنود، كما أعلنت قبل يومين عبر شريط بثته بالصوت والصورة، وهذا يثبت تورط الاحتلال في حرب لن تحقق نتائج على الأرض، ولن تنتهي بالنصر الذي يسعى إليه نتنياهو.
حتى اليوم غزة صابرة رغم اتساع رقعة الألم، ورغم الخراب الكبير الذي طال كل شيء، ولم ولن تنكس رايتها المرفوعة باسم الحياة، في وجه أدوات القتل والموت، وهي تواصل محاولاتها للبقاء رغم فقدانها كل الاحتياجات والمقومات والمقدرات الأساسية، وهذا هو استثناء غزة وشعبنا القادر على التمسك بحقه في الحياة على أرضه، ورغم فقدانه سبل العيش وسط هذه الإبادة التي لا تتوقف إلا أنه لا يرفع الراية البيضاء، ولن يُهزم لأنه صاحب الحق والاحتلال مهما بلغت عنصريته فإنه إلى زوال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق