يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا، اليوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس"، أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر.
يُذكر أن 45 مواطنا استُشهدوا وأصيب 250 آخرين، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال أول أمس، بعد قصفها مخيما للنازحين شمال غرب رفح.
ويقع المخيم ضمن مناطق حددتها قوات الاحتلال مسبقا على أنها آمنة، ودعت النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.
وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر، لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.