غزة: رحب تيار الإصلاح الديمقراطي بالإعلان التاريخي لدول إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالاعتراف بدولة فلسطين.
وتأتي هذه الخطوة انسجامًا مع الحق التاريخي والقانوني لشعبنا في تقرير مصيره، والتزامًا مبدئيًا ثابتًا بأسس حل الدولتين، وإعمالًا للشرعية الدولية، وتلبيةً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيقًا للعدالة المفقودة، ولحلم التحرر الذي انتظره شعبنا طويلًا.
وأكد تيار الإصلاح أن هذا الإعلان هو خطوة بالغةُ الأهمية على طريق استعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، وهو انحيازٌ لقيم العدالة الإنسانية، والحق في الحرية والعيش بسلام، وهو تأكيدٌ على أحقية فلسطين في الحصول على المكانة التي تستحقها في الأسرة الدولية ككيان واعد مستقل، يسهم ويراكم في مسيرة النهضة والتقدم الحضاري البشري.
ورأى التيار أن هذه الإعلانات المتتالية هي نتاج تضحيات شعبنا المتراكمة التي لا يزال يقدمها كل يوم، وثمرة صموده الأسطوري على أرضه في وجه كل مخططات الاقتلاع، والطّمس، والتهجير.
ودعا التيار دول العالم إلى أن تحذو حذو الدول الثلاث، وتمضي قُدمًا في الاعتراف بفلسطين كمحطة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له شعبنا على مدار عقود من اغتصاب الأرض والحقوق.
وختم التيار، بيانه بالقول "إزاء هذه الخطوة التاريخية، هناك مسؤوليات كبرى تقع على عاتق شعبنا وقيادته، على رأسها البدء فورًا في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بمؤسساته وهيئاته على أسس ديمقراطية سليمة، ننفض من خلالها ما علق بثوبنا الفلسطيني من فساد، واستبداد، وتفرّد، ووفق اعتبارات النزاهة، والمهنية، والكفاءة؛ بحيث نستجيب لتطلّعات شعبنا في الوحدة، والحرية، والاستقلال".