قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، ديمتري دلياني، أن اجتياح الاحتلال البري لمعبر رفح، يجسد رفض نظام مجرم الحرب نتنياهو لمبدأ وقف حرب الابادة التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة منذ سبعة اشهر، وليس فقط رفضاً للورقة المصرية.
وأوضح القيادي الفتحاوي، أنه وعلى الرغم من توافق الاقتراح مع الشروط التي تبنتها دولة الاحتلال قبل ١١ يوماً، إلا أن نتنياهو اختار رداً عملياً من خلال إطلاق العنان للمزيد من جرائم حرب الإبادة الجماعية، ضاربا عرض الحائط بمشورة حلفاؤه وتحذيرات المنظمات الدولية والإنسانية، ومدفوعا بمصلحة سياسية شخصية متهورة، ليكتب فصل مروع آخر من فصول حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد اهلنا في غزة.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الصمت المتواطئ لعدد كبير من زعماء العالم في مواجهة جرائم الاحتلال المستمرة خيانة مخزية للواجب الأخلاقي الإنساني، داعيا إلى وضع حدا للدعم المباشر والضمني الذي تقدمه الحكومات المتواطئة والشريكة في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
وأضاف دلياني، أن الخطابة ضد مجازر الاحتلال دون اتخاذ مواقف عملية حاسمة لن تؤدي إلا إلى تشجيع دولة الاحتلال على المضي قدما في حرب الإبادة ضد شعبنا، الأمر الذي يجعل الصرخات المطالبة بالعدالة جوفاء، مؤكدا أن اتخاذ موقف حاسم ضد جرائم الحرب الفظيعة التي ترتكبها دولة الاحتلال، هي ضرورة أخلاقية قبل ان تكون التزاماً قانونياً وسياسياً.