اليوم الثلاثاء 01 إبريل 2025م
مراسلنا: شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية المطلوب من "حماس"الكوفية مراسلنا: زوارق حربية إسرائيلية تطلق النار باتجاه مخيّم الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية مقتل شرطي في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 15 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية استشهاد باسل عودة حميدان السميري بعد قصف مدفعية الاحتلال المنطقة الشرقية لبلدة القرارة شمالي خان يونسالكوفية ترامب: أجريت مكالمة هاتفية مع السيسي وكانت جيدة للغايةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الغربية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية إصابات بعد قصف الاحتلال مركبة مدنية في مخيم الشاطئ غرب غزةالكوفية إصابات جراء إطلاق طائرات مسيرة النار على نازحين وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية من جديد جيش الاحتلال الإسرائيلي النازي يهدد اهالي رفح بالنزوح فوراالكوفية الصحة: 42 شهيدًا و183 إصابة وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعةالكوفية في أيام عيد الفطر.. نزوح قسري وصعوبة في التنقل شرق رفح تحت نيران الاحتلال!الكوفية المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعيةالكوفية ناشطون إسرائيليون يعلنون الانتقال من التظاهر إلى العصيان المدني السلمي ضد حكومة نتنياهوالكوفية غزة تحت الحصار: الموت البطيء بالتجويع والإبادة الجماعيةالكوفية منظمة الصحة العالمية تدين "مقتل" 8 مسعفين في هجوم إسرائيلي على رفحالكوفية الخارجية الأمريكية تحمل حماس مسؤولية الأوضاع في غزةالكوفية الاحتلال يشن غارة على المحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعيد النظر في تعيين شارفيت رئيسا للشاباكالكوفية

الاستهداف الأكبر في التاريخ..

خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبر

17:17 - 03 مايو - 2024
الكوفية:

غزة: رقم قياسي عالمي سجلته دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة، فلم يحدث قط في تاريخ الحروب الحديثة، أن قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذا الوقت القصير.

141 صحفيا دفعوا من دماءهم ثمنا في سبيل تنبيه هذا العالم الغافل إلى حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

كانت تلك الكلمات هي الرسالة الأخيرة التي وجهتها الشهيدة الصحفية آيات خضورة للعالم، قبيل ساعات من ارتقاءها يوم العشرين من نوفمبر الماضي، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شمالي غزة.

كانت غزة محور مشروع أيات الإعلامي، وكثيرا ما حلمت بأن تراها أجمل مما هي عليه.

أحلامها كانت كبيرة، لكن أبسطها على الإطلاق كان أن يستطيع الناس التعرف على جسدها بعد استشهادها، لكنه كان حلما بعيد المنال ولم تستطع أيات أن تحققه، فحولها الاحتلال إلى أشلاء كما كانت تخشى.

 

أما الصحفي يوسف دواس ذلك الشاب العشريني الذي أحبه كل من حوله، فلا تختلف قصته كثيرا عن آيات.

كان ليوسف طموحات كبيرة ومخططات للمستقبل، أهمها بالنسبة له أن يزور مدن فلسطين المحتلة، لا أن يزور باريس وجزر المالديف.

كتب يوسف ذات مرة، أن "العائلة تفضّل أن تموت معًا على أن تكون متفرقة"، وهو ما حدث بالفعل يوم الرابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث ارتقى بصحبة سبعة وعشرين شخصاً من عائلته، في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.

وعلى خطى يوسف وآيات، تتشابه قصص الكثيرين من صحفيي غزة المجبرين منذ أكتوبر الماضي على معاينة أشكال الألم كافة، فلم تشهد الإنسانية جمعاء غلا وحقدا وانتقاما من قبل دولة تجاه فرد صحفي بمثل ما استهدف به الاحتلال الإسرائيلي صحفيي غزة، فتحولوا إلى خبر بعدما كانوا هم من يصنعوه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق