قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن الاحتلال يمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الاسرى المختطفين من قطاع غزة خلال ال ٢٠٠ يوم الماضية من حرب الابادة، حيث يتعرضون للتقيد بالقيود البلاستيكية، وهم معصوبي الأعين، ويتم إطعامهم من خلال القش، ويُجبرون على قضاء حاجتهم الإنسانية في حفاضات، ويتعرضون للتعذيب، ويتحملون معاناة لا توصف تحت نير خاطفيهم.
وأضاف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن ما لا يقل عن 27 أسيراً مختطفاً من قطاع غزة، استشهدوا أثناء اختطافهم في دولة الاحتلال على مدى المائتي يوم الماضية، جراء أساليب التعذيب البشعة التي تعرضوا لها، مشيرا إلى أن الاحتلال اعتقل العديد منهم وهم مصابون بسبب القصف العشوائي للاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدا أنهم حرموا من الرعاية الطبية حتى استشهدوا.
وطالب عضو المجلس الثوري، بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق معتقلي غزة، والتي تشكل إهانة صارخة لحقوق الإنسان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وتعد جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.