وصف ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، استهداف مدفعية ورشاشات الاحتلال للعائلات الساعية إلى العودة لمنازلها في شمال قطاع غزة، بالهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أنه يأتي ضمن حملة ممنهجة من التهجير القسري تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في شمال القطاع كجزء من سياسة التطهير العرقي.
وأكد القيادي الفتحاوي، أن آلاف العائلات الفلسطينية التي تحركت ببسالة من أجل العودة إلى منازلها في شمال القطاع، بعد أن تجرعت مرارة التهجير القسري في ظل حرب الإبادة الجماعية، قوبلت عودتهم النبيلة والمشروعة بوحشية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، عبر هجوم إرهابي أبدى خلاله الاحتلال استخفافه الصارخ بحرمة أرواح الأبرياء من أطفال ومسنين.
وأوضح المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن قرار العائلات بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة جاء وسط تهديدات من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بشن اجتياح وشيك لمدينة رفح، التي يوجد بها أكثر مليون نازح غالبيتهم من الأطفال والنساء هجروا من منازلهم قسراً.