- جيش الاحتلال يعلن قصف 20 هدفا لحزب الله في بيروت
- الصحة اللبنانية: 3 شهداء و26 جريحا في غارة على منطقة النويري في بيروت
- مراسلنا: طائرات مسيرة تلقي قنابل في شارع الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات
غزة: كتبت-ميرفت عبد القادر: سرقت آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة وحرب الإبادة، الفرحة من قلوب سكان القطاع المحاصر، الملتف بالدبابات والأحزمة النارية وسماءها الملبدة بالصواريخ.
يتحرى العالم العربي ككل عام، هلال شهر رمضان المبارك، إذعانا لبدء الصيام وصلاة التروايح وبدء شهر الخير، فتتنوع الاستعدادات في العالم العربي لاستقبال شهر رمضان مابين إقبال كبير بالأسواق لشراء مستلزمات الشهر وتعليق زينة وفوانيس بالشوارع، والاستعداد للصلاة والتهجد والأعمال الخيرية.
بينما يتحرى المواطن الغزي أخبار وقف إطلاق النار وإنهاء المذبحة الدامية منذ خمسة أشهر في حملات إبادة وقتل وتدمير الممنهج ضد الحجر والبشر، يأمل سكان القطاع أن يدخل عليهم شهر رمضان، وهم في أفضل حال، رغم مرارة التجويع والحصار، والقصف والفقد والعيش في خيم النزوح.
ولسان الحال يقول "نصوم مجبرين، منذ أشهر ربما رحمة السماء تلك جاءت في موعدها، لا طعام هنا ولا شراب فلا إفطار ينتظرنا ولا سحور".
أجواء قاتمة مشحونة بدماء الشهداء، وآلام الجرحي وصراخ الأمهات والأطفال ، لكن شعب الجبارين يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا، فلم ينجح في لجم إرادة الحياة لديهم، حيث تكافح عائلات نازحة في رفح جنوب غزة، من أجل محو صور الموت والدمار.
ومابين تحري الهلال للمسلمين في كل أنحاء العالم، يقف الغزي هنا ليتحرى الأخبار حول وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، واستقبال الشهر الكريم،لعل فوانيس رمضان تمحو ظلام الحرب بشيء من حياة، تجلب للأطفال الفرح تحول حزنهم وبؤس ملامحهم الشاحبة ورسم صورة أخرى للأمل والحياة.