- جيش الاحتلال يعلن قصف 20 هدفا لحزب الله في بيروت
- الصحة اللبنانية: 3 شهداء و26 جريحا في غارة على منطقة النويري في بيروت
- مراسلنا: طائرات مسيرة تلقي قنابل في شارع الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات
خاص - كتب رامز صبحي: الغموض عنوانه.. فمنذ ظهوره في شوارع مدينة خان يونس بقطاع غزة والذي أطلق عليه رواد السوشيال ميديا المقاتل الأنيق، وهو يستهدف آليات الاحتلال وجنوده، ليثأر لدماء الشهداء التي تتفادها خطواته الواثقة من النصر وهو في طريقة لتدمير آلية إسرائيلية بسلاحه القابض عليه كقبضته على حلم تحرير البشر والأرض والوطن.. فلا أحد يعرف أسمه ولا هويته ولذا تم تعريفه بـ "المقاتل الأنيق".
"المقاتل الأنيق" أصبح أيقونة للنضال والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال وضد جرائمه التي ترتكب يوميا بحق شعبنا، فزيه الأنيق الذي يعكس خصائص وسمات أهل قطاع غزة الذين يحبون الحياة والأناقة وشيمتهم عزة النفس جسدها المقاتل الأنيق في ملابسه وفي خطواته الشامخة.
ومنذ مساء أمس والأنباء تتردد عن استشهاد المقاتل الأنيق وسط حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فالبعض يتحدث ان المقاتل الأنيق قد استشهد مساء أمس في خان يونس، في حين ينفي آخرون الخبر.
رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمود عباس تفاعل مع الأنباء ورسم صورة للمقاتل الأنيق وعلق عليها ارتقاء المقاتل الأنيق.
ارتقاء المقاتل الأنيق..#كاريكاتير #غزة pic.twitter.com/d1vTTFVp2m
— Mahmoud Abbas (@Mahmoud3bbas) March 6, 2024
بينما أكد آخرون أن نباء الاستشهاد غير صحيح وأن المقاتل لايزال يعطي دروسا للاحتلال في محاور الاشتباك بقطاع غزة.
وبين نبأ استشهاد وخبر نفيه يظل المقاتل الأنيق مناضلا تحيطه هالة من الغموض يعجز الكثيرون عن كشف حقيقته وحقيقة استشهاده ويخشى الاحتلال أن يظل حيا أو يحيا في وجدان أبناء وطنه.