القدس المحتلة: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الإبادة الإسرائيلي في شارع الرشيد أمس، وأدت إلى مقتل 112 مدنياً وإصابة أكثر من 800 آخرين.
وقال المتحدث باسم التيار ديمتري دلياني، في بيان، اليوم الجمعة، إن "جريمة الحرب الإسرائيلية الشنيعة هذه، وهي هجوم متعمد آخر على المدنيين في سلسلة من هجمات الإبادة الجماعية، هي بمثابة تذكير مروع بتصميم المحتل على مواصلة أجندة التطهير العرقي والإبادة الجماعية بالتواطؤ مع إدارة بايدن".
وأضاف، أن "سياسة الحصار والتجويع اللاإنسانية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية فشلت في إشباع شهوة شعبها للدماء، إن موجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تتطلب ذبح النساء والأطفال الأبرياء".
وتابع دلياني، "في مواجهة مثل هذه الهمجية، كانت استجابة العالم غير كافية على الإطلاق، وهو ما يذكرنا بالفصول المظلمة من منتصف القرن الماضي حيث فشلت الإنسانية في منع ارتكاب الفظائع. مؤكدًا أن صمت العالم المتواطئ يدفع ثمنه حياة أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في غزة.
وشدد على ضرورة أن تجتمع الجامعة العربية فورًا وتتخذ الخطوات اللازمة للضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى قرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية التي ارتكبت الإبادة الجماعية، وتشكيل لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق. للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا. وبينما نطالب بالعدالة لضحايا هذه الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة، يجب ألا نتعثر في سعينا لتحقيق المساءلة والتضامن الدوليين.