- جيش الاحتلال يعلن قصف 20 هدفا لحزب الله في بيروت
- الصحة اللبنانية: 3 شهداء و26 جريحا في غارة على منطقة النويري في بيروت
- مراسلنا: طائرات مسيرة تلقي قنابل في شارع الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات
خاص: أعربت دول عربية وغربية عن غضبها واستنكارها الشديد لمجزرة الرشيد التي ارتكبها الاحتلال بعد أن استهدف بدم بارد آلاف المواطنين قرب مفترق النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي مدينة غزة، في مجزرة جديدة أدت إلى ارتقاء 112 شهيدا.
وطالبت الدول العربية المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعب فلسطيني من مجازر الاحتلال المتواصلة داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مصر: مجزرة الرشيد استهتار بقيمة الإنسان وقدسية روحه
أدانت جمهورية مصر العربية، مجزرة الرشيد، مؤكدة أن استهداف مواطنين مسالمين يحاولون التقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية جريمة مشينة، وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتار بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
وطالبت مصر، الأطراف الدولية الرئيسية، ومجلس الأمن، لاسيما الدول التي تعيق قدرة المجلس عن المطالبة بوقف إطلاق النار، بتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية عن وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي، وتحمل مسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبة مرتكبي تلك الانتهاكات.
وجددت التأكيد على موقفها الراسخ المطالب بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة إزالة كافة المعوقات التي تحول دون تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة إلى قطاع غزة، ورفض أية محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
الإمارات تطالب بتحقيق مستقل
وأدانت دولة الإمارات مجزرة الرشيد، وطالبت بتحقيق مستقل وشفاف ومعاقبة المتسببين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين الأبرياء.
وشددت على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العدوان والوقف الفوري لإطلاق النار.
الأردن: يجب وضع حد لجرائم الحرب الإسرائيلية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الاستهداف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمع مواطنين غزيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية على شارع الرشيد شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان، اليوم الخميس، على رفض الأردن المطلق لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين في القطاع، في انتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في ظل غياب موقف دولي يوقف هذه الحرب والمجزرة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأشقاء الفلسطينيين، وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار بشكل فوري لوضع حد لجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، "لضرورة توفير الحماية الدولية للأشقاء الفلسطينيين، وتكثيف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع".
السعودية تدعو المجتمع الدولي لموقف حازم
نددت المملكة العربية السعودية، بالمجزرة وأكدت في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، أمس الخميس، رفض المملكة القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي، باتخاذ موقفٍ حازم، بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني، وفتح فوري للممرات الإنسانية الآمنة، والسماح بإجلاء المصابين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية بدون قيود، للتخفيف من الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار يمنع ارتقاء المزيد من المدنيين الأبرياء.
الخارجية العراقية تدعو المجتمع الدولي لحماية شعبنا من مجازر الاحتلال
أدانت الخارجية العراقية المجزرة التي ارتكبتها سلطة الاحتلال الإسرائيلي، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 112 شهيدا.
وطالبت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يعاني من أزمة إنسانية خطيرة.
وأكدت أن لجوء الاحتلال الإسرائيلي إلى سياسة الإبادة الجماعية وإصرارها على مواصلة عمليات القتل والتهجير مؤشر على تجاهل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مما يتطلب وقفة جادة لحماية الشعب الفلسطيني.
الرئيس الكولومبي: مجزرة الرشيد تذكرنا بالهولوكوست
وأعلن الرئيس الكولومبي، تعليق جميع مشتريات الأسلحة من إسرائيل، بعد فتح قواتها النار على مواطنين في شمال غزة وهم ينتظرون المساعدات، ما أدى إلى استشهاد نحو 112 مواطنا، وفق آخر حصيلة.
وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على منصة إكس تدوينة قال فيها "من أجل الطعام، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتنياهو. هذا ما يسمى إبادة جماعية، ويذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب في الاعتراف بها".
الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، حسبما جاء في مؤتمر صحفي عقده متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك، إن "الأمين العام يدين الحادث الذي وقع اليوم (الخميس) في شمال غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص أثناء سعيهم للحصول على مساعدات منقذة للحياة".
وجدد دوجاريك، مطالبة غوتيريش، بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بغزة.
وأضاف "لا تزال الأعمال العدائية والتحديات الأخرى تعرقل جهودنا للوصول إلى غزة وتقديم الرعاية الصحية والغذائية المنقذة للحياة".
وامتنع دوجاريك، عن ذكر إسرائيل في إدانته للهجوم، وقال إن الأمم المتحدة على علم بالوفيات الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية في غزة، وحث على القيام بتحقيق شامل.
من جانبه، استنكر مفتي الديار المصرية شوقي علام، الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على تجمع للمواطنين الفلسطينيين في غزة، ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإغاثية، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في "شارع الرشيد" بمدينة غزة.
وقال علام في تصريح صدر عنه، اليوم الخميس، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين المسالمين الذين يهرولون لالتقاط نصيبهم من المساعدات الإنسانية، "جريمة مشينة وانتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستهتار بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
البرلمان العربي: استهداف وحشي
وأدان البرلمان العربي، "الاستهداف الوحشي والمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، في شارع الرشيد بمدينة غزة، أثناء انتظارهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم أطفال ونساء وشيوخ".
وندد البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، بالصمت الدولي المخزي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وعدم ردعه ومحاسبته على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
ووصف البرلمان العربي، الجريمة بـ "المشينة" و"اللا أخلاقية"، مؤكدًا أنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كما دعا، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.