- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
القدس المحتلة: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الخطاب العنصري والتجاهل الصارخ لمحنة الشعب الفلسطيني التي عبر عنها المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بشأن الأخبار عن مبادرة سياسية أمريكية جديدة تهدف إلى تحقيق حل الدولتين.
وقال المتحدث باسم التيار، ديمتري دلياني، في بيان، اليوم الجمعة، إن "الإنكار القاسي لمعاناتنا، لا سيما في ظل حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة، وتجاهل حقوقنا المعترف بها دوليا، بما في ذلك الحق الأساسي في تقرير المصير، ليس أمرا يستحق الشجب فحسب، بل هو أيضا رمز لإيديولوجية عنصرية راسخة داخل مجتمع إسرائيل".
وأضاف دلياني، أن "تقليص حقوقنا الوطنية الأصيلة إلى مجرد "هدايا" تفوح منه رائحة التجريد من الإنسانية، ويؤكد الحاجة الملحة إلى العدالة والمساءلة في السعي إلى التوصل إلى حل عادل للصراع الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني".
وشدد، على ضرورة تذكير المجتمع الدولي والإسرائيلي على حد سواء، بأن شرعية إسرائيل مرتبطة بشكل معقد بالمبادئ المنصوص عليها في إطار حل الدولتين.
وتابع دلياني، أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وخاصة حكومة نتنياهو الحالية التي تمارس الإبادة الجماعية جسدت المشاعر التفوقية المتمثلة في الاستحقاق وازدراء القانون والأعراف الدولية".
وأكد، أن التسامح المستمر مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وأيديولوجياتها الفوقية واسعة النطاق من قبل المجتمع الدولي، دون اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة، لا يؤدي إلا إلى تشجيع تطوير المزيد من المواقف العنصرية والإبادة الجماعية داخل المجتمع الإسرائيلي. وتمتد تداعيات مثل هذا الخطاب إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة وتشكل تهديداً مباشراً للاستقرار العالمي.
وجدد دلياني، التزام تيار الإصلاح بالنهوض بقضية العدالة والاستقرار في المنطقة. داعيا المجتمع الدولي إلى الانضمام إلينا في إدانة الإبادة الجماعية الإسرائيلية وخطاب التفوق.