- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
القدس المحتلة: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن محور رؤيته بشأن الوحدة والتمكين في فلسطين، هو اقتراح إنشاء هيكلية قيادية جديدة، تتجاوز القيود التي يفرضها المشهد السياسي الحالي.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح ديمتري دلياني، في بيان، أن التيار يتصور وجود زعيم فلسطيني مستقل، مفوض للإشراف على إعادة إعمار غزة بالتعاون مع قوات حفظ السلام العربية ويحكم أراضي الضفة الغربية، التي تقع حاليا تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأضاف، "من الضروري أن نعترف بأن الوضع الراهن، الذي يتسم بالرئاسة المطولة لمحمود عباس، الذي انتهت فترة ولايته قبل أكثر من عقد من الزمان، لا يمكن الدفاع عنه. ويعكس الدور الاحتفالي المقترح للرئيس عباس تحولا ضروريا نحو نموذج حكم أكثر ديمقراطية وديناميكية واستجابة".
وأكد دلياني، أن التحديات المقبلة هائلة، ولكنها ليست مستعصية على الحل، إن استعداد اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، بما في ذلك مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في مبادرات لدعم الدولة الفلسطينية يقدم بصيص من الأمل وسط الشدائد."
وشدد على الحاجة الملحة للإصلاح الداخلي في السياسة الفلسطينية، إن عصر القيادة الفردية يجب أن يفسح المجال لنظام يدعم المبادئ الديمقراطية، ويضمن تداول السلطة، ويكرس الفصل بين السلطات. ولن يتسنى لفلسطين رسم مسار نحو الاستقرار والازدهار إلا من خلال إنشاء مؤسسات قوية والالتزام بسيادة القانون.
ودعا دلياني، جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام إلى هذا المسعى النبيل، مسترشدين بمبادئ العدالة والكرامة وتقرير المصير.