القدس: قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن حكومة الاحتلال في تحديها الصارخ لكل القيم والمبادئ الإنسانية والدولية، تصدر تهديداتها منذ عدة أيام لاجتياح رفح، في تعهد واضح بإراقة مزيد من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني الذي نزحوا إليها من مناطق الشمال والوسطى، بحثاً عن الأمان في المناطق التي حددتها قوات الاحتلال كمناطق آمنة، ثم قصفتها.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح، ديمتري دلياني، إنه مع تهجير أكثر من 600 ألف طفل وعائلاتهم من أبناء شعبنا إلى رفح من أنحاء القطاع المختلفة، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتوقف في كل مناطق غزة بما فيها رفح التي أبلغ جيش الاحتلال أنها مناطق آمنة.
وأضاف دلياني، أن الدعم السياسي والعسكري والمالي من قبل إدارة بايدن ورئيس وزراء بريطانيا غير المنتخب، والمستشار الألماني وغيرهم لدولة الاحتلال وجيشها الذي يرتكب المجازر في قطاع غزة، يسجل كتواطؤ وشراكة واضحة في ارتكاب جرائم حرب يجب أن تفضي إلى المحاكمة والملاحقة الدولية.
وشدد على أن العالم يجب أن يتوقف عن إطلاق الإدانات الجوفاء أمام ما يحدث من أهوال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ 4 أشهر، وأن يتم محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وحلفائهم، وأن يتم العمل على إيجاد حل عادل ودائم لقضية شعبنا الفلسطيني، وهذا يتطلب فرض عقوبات صارمة، ووقف المساعدات العسكرية والمالية لدولة الاحتلال، ودعم حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير.