القدس المحتلة: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأن حكومة الاحتلال بقيادة تمعن في قتل أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بعدة طرق اثناء حرب التطهير العرقي الإبادية ومنها استخدام الغذاء كوسيلة لتجويع أبناء شعبنا وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وهذا كله يأتي تحت مرئي ومسمع من العالم، وبتواطؤ من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن.
بدوره، شدد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، على أن "سياسة الاحتلال المستمرة والمتمثلة في حصار سكان القطاع ومنع وصول الغذاء لأكثر من 2.3 مليون نسمه، تهدف إلى إخضاع أبناء شعبنا وإرغامهم على النزوح في إطار حرب التطهير العرقي الإبادية المستمرة منذ أربعة أشهر في قطاع غزة".
وقال، إن "التقارير الصادرة من فرق تابعة للأمم المتحدة توضح حجم المعاناة القاتمة في قطاع غزة، حيث أصبح الوصول إلى الغذاء والماء مستحيلاً نسبياً بسبب منع قوات جيش الاحتلال إيصالها إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك باستهداف سيارات المساعدات والطرق التي تسير عليها بشكل مباشر، وقد أدى هذا الحرمان إلى استشهاد العديد من الأطفال".
وأشار عضو المجلس الثوري في حركة فتح إلى أن "بيانات الأمم المتحدة تكشف الواقع المرير الذي يواجه سكان غزة، حيث يعاني ما يقرب من ربعهم من المجاعة بتعريفها الدولي، والبقية يعانون من نقص حاد في التغذية، حيث أجبرت قوات الاحتلال بحربها الابادية قرابة 85% من أبناء شعبنا على النزوح الداخلي، بالإضافة إلى تدمير 60% من البنية التحتية للقطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية".
وأكد أن استمرار الاحتلال في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي، وارتكاب مجازر التطهير العرقي وحرمان سكان القطاع من الغذاء، يحتاج إلى تدخل بشكل موسع وواضح لإيقاف الحرب الابادية الهمجية، ورفع الحصار وإيصال الغذاء والماء والدواء والخدمات الأساسية لهم".