واشنطن: حث ناشطون مدافعون عن السلام، الناخبين في الولايات المتحدة على كتابة "وقف إطلاق النار" على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية، احتجاجا على طريقة تعاطي الرئيس جو بايدن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد ائتلاف مجموعات محلية مناهضة للعدوان الإسرائيلي، أطلق على حملته اسم "صوّت بوقف إطلاق النار "Vote Ceasefire أن التحرك يتيح للأميركيين التعبير عن غضبهم حيال تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة.
وقال الائتلاف، إن الخطوة موجهة إلى أولئك الذين يرغبون في توجيه رسالة تنديد إلى البيت الأبيض.
وجاء في منشور للحملة على منصة "إكس" "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في العدوان على غزة، فيما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد للدعم الأميركي لإسرائيل".
وأضافت، "لذا، ننقل معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديموقراطيون أكثر من أي مكان آخر - الانتخابات. بينما سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريبا بترشيح الحزب الديموقراطي في وقت لاحق هذا العام، عليه أنه يعرف أن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلا وصعبا إذا رفض الإصغاء إلى ناخبيه".
وقال المتطوع في الحملة والنائب الديموقراطي السابق كريس بالك في تسجيل مصور على "إكس"، "أقوم بذلك نظرا إلى أن أكثر من 80% من الناخبين الديموقراطيين يؤيدون وقفا لإطلاق النار في غزة، ويعارضون القتل المتواصل للمدنيين من رجال ونساء وأطفال في فلسطين، باستخدام أسلحة مقدمة من الولايات المتحدة".