- صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلة
القدس المحتلة: دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، المجتمع الدولي إلى محكمة العدل الدولية إلى التصرف بشكل حاسم في السعي لتحقيق العدالة ووضع حد للأزمة الإنسانية في غزة.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح ديمتري دلياني، في بيان، اليوم الخميس، أهمية هذه القضية، مشددًا على طبيعتها غير المسبوقة ضد إسرائيل.
وقال دلياني، إن "الشعب الفلسطيني عانى من معاناة هائلة، خاصة في غزة، نتيجة لحرب التطهير العرقي التي تشنها إسرائيل، حيث لقي أكثر من 23 ألف شخص، بما في ذلك ما يقرب من 10 آلاف طفل، حتفهم في الأعوام الثلاثة الماضية".
وأضاف، أن "قضية جنوب إفريقيا مبنية على أدلة على أن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك قتل المدنيين والطرد الجماعي وتدمير المنازل، تشكل إبادة جماعية، مشيرة إلى إثبات النية من خلال التصريحات التحريضية من قبل المسؤولين الإسرائيليين الذين يصورون الفلسطينيين على أنهم دون المستوى المطلوب". مشيرًا إلى أن الدعوى تسلط الضوء على الحصار المفروض على الغذاء وتدمير الخدمات الصحية الأساسية كإجراءات تهدف إلى تدمير الفلسطينيين كمجموعة.
وشدد دلياني، على أن تداعيات الحكم المؤقت ضد إسرائيل لا يمكن المبالغة فيها. سيكون له بلا شك تداعيات خطيرة على مكانة إسرائيل الدولية وسيحمل عواقب دبلوماسية وسياسية كبيرة على دولة الفصل العنصري التي تمارس الإبادة الجماعية.
وتابع، "بينما من المتوقع أن يستغرق الحكم النهائي سنوات، فإن جنوب أفريقيا تسعى إلى إصدار أوامر مؤقتة يمكن أن تتراوح بين وقف فوري لإطلاق النار، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة لأسباب سياسية داخلية، إلى تدابير أساسية مثل ضمان مرور المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. إن الوضع العاجل في غزة، حيث نزح أكثر من 85 % من السكان، يزيد من الحاجة إلى التدخل الدولي لمنع وقوع المزيد من الكوارث".