خاص: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنه بقرار حزين يعبر عن القلق الوطني والأخلاقي والإنساني حول حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة، اختار المسيحيون الفلسطينيون إلغاء احتفالات عيد الميلاد هذا العام.
وقال التيار، في بيان، يعتبر هذا القرار احتجاجًا رمزيًا على الدماء التي تسفكها إسرائيل في غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 20 ألفا وتدمير نصف غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد.
وأضاف البيان، مع استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم إبادة في غزة، نجد نحن، الشعب الفلسطيني، في مكان مولد المسيح، أنه من الضروري أخلاقيًا أن نتنحى عن احتفالات عيد الميلاد".
ويطرح البيان تساؤلات حول: "كيف يمكن للعالم أن يحتفل بعيد الميلاد، تكريمًا لميلاد المسيح، عندما تشهد أرضه جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، وتكون ردة فعل المسيحيون حول العالم هي الصمت الموافق مع ما يجري؟"
واختتم بالقول، إن إلغاء عيد الميلاد في فلسطين هو دعوة للضمير، تحث المجتمع الدولي على إعادة تقييم أولوياته واتخاذ خطوات فعّالة لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، ويبرز الحاجة الملحة لجهود متواصلة لوقف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.