رام الله: يواصل الاحتلال الإسرائيلي، شن حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، بلغت حصيلتها أكثر من 4655 حالة اعتقال، منذ بدء عدوانه الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان صحفي مشترك، اليوم الخميس، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، حيث طالت أكثر من 1000 مواطن.
ووفقا للمعطيات، بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو (160)، حيث تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من أراضي الـ48. كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من (260).
وأفادت مؤسسات الأسرى بأن الاحتلال اعتقل 46 صحفيا، تبقى منهم رهن الاعتقال (32)، وجرى تحويل (20) منهم إلى الاعتقال الإداري.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر أكثر من (2345) أمرا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
كما ارتقى في معتقلات الاحتلال ستة معتقلين هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، علمًا أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر "سديه تيمان" في بئر السبع، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة.
وأشار البيان إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من قطاع غزة، كون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، موضحا أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وأوضح بأنه إلى جانب حملات الاعتقال، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.
وأفادت مؤسسات الأسرى بأن عدد المعتقلين بلغ حتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكثر من (7800)، من بينهم أكثر من (2870) معتقل إداري، و(260) صنفوا كـ(مقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة، وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.