أبو ظبي: قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان في مقابلة مع الإعلامية هادلي غامبل لمجلة "تايم" الأميركية، إن "البيت الأبيض" فشل في المطالبة بوقف إطلاق النار، وأضاف أن الدور الأمريكي في الصراع يدل على فقدان البوصلة الأخلاقية، مما يشير إلى أن التاريخ سيحكم على الولايات المتحدة بأنها قامت بتصعيد الصراع.
وأشار إلى أن من اغتال رابين وأبو عمار قد اغتال السلام.
كما أكد أنه لن يعود لأي منصب حكومي وأن دوره سوف يكون في خدمة الشعب الفلسطيني.
وقال القائد دحلان، موجها حديثه للإسرائيليين، "إذا لم تشعروا براحة في المنطقة لتعودوا من حيث أتيتم".
كما ألقى باللوم على البيت الأبيض وإدارة الرئيس جو بايدن في الفشل في المطالبة بوقف إطلاق النار، وقال إن التاريخ سيحكم على الولايات المتحدة بأنها صعدت الصراع.
وأضاف القائد دحلان، "(بايدن) مشارك في الحرب، وأعطى نتنياهو رخصة لقتل الأطفال".
وتابع، "اليوم، أعطى هو ووزير خارجيته الإذن لنتنياهو لاقتحام مستشفى الشفاء.
"إنهم يعتقدون أن حماس مثل القيادة المركزية للجيش الأمريكي، وأن لديهم قيادة ويجلسون تحت مستشفى.
واتهم دحلان وزير الخارجية أنتوني بلينكن بتحويل الحرب في غزة إلى صراع ديني، مستطردا، "إن القادة في الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، شركاء أيضا "بدرجات متفاوتة" لعدم التحرك ضد الإجراءات الإسرائيلية في غزة.
وأكد القائد الفلسطيني، أن القصف الإسرائيلي المكثف في غزة قد يحكم على المواطنين الإسرائيليين بإنعدام الأمن على المدى الطويل.
وفي معرض حديثه عن الشخصيات العسكرية الإسرائيلية "التفاخر" حول الانتصارات على المباني والانتقام من المدنيين الفلسطينيين، هو سأل: "إذا إسرائيل، بلد مستقر، تدرس الانتقام، ماذا تتوقع من الأطفال الآن في مستشفى الشفاء عندما يكبرون؟.
عندما سئل دحلان من قبل غامبل عما إذا كان قد أدان حماس في أكتوبر. في 7 هجمات على إسرائيل، قال إن الفلسطينيين ليسوا "دعاة حرب"، وسيدافعون عن أنفسهم بشجاعة حتى النهاية.
وأضاف، "لسنا من يدعو إلى قتل الآخرين، لكن إذا جاء آخرون لقتلنا، فلدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا".
وقال دحلان، إن أي سلام ناجح بين إسرائيل والجيران العرب يعتمد كليا على حل مرض لمحنة الفلسطينيين.
- "لا يمكن لأي سلام أن ينجح مع أي دولة عربية بدون حقوق فلسطينية. هذه هي نتيجة أكتوبر. 7 وما قبله. لقد فهمنا ذلك، لكن الآخرين لم يكونوا مهتمين به".
- "أعتقد أنه إذا صنعت إسرائيل السلام مع العالم بأسره ولم تصنع السلام مع الشعب الفلسطيني، فلن تتمتع بالأمن، ولن تحقق الاستقرار.
- "لن يجدوا الشعب الفلسطيني يستسلم لإرادتهم. بدلا من ذلك، سوف ندخل في دورة مقاومة مستمرة لا نهاية لها".