- جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة
غزة: أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة" أن عدد أسرى العدو الكبير لدى القسام ثمنه تبييض السجون من كافة الأسرى, لافتاً أن هناك اتصالات قد جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول الى صيغة اتفاق إلا أنّ مماطلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي حالت دون استمرارها.
وأكد أبو عبيدة في كلمة مصورة,أن عدوان الإحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر ما هي الّا لألمٍ عظيم يتجرعه مشيراً أن استهداف قوات الاحتلال للمباني السكنية والمستشفيات لن يجني من ورائها الّا الخزي والعار.
وعن تلويح الاحتلال بالحرب البرية, أكد أبو عبيدة بأن المقاومة الفلسطينية لا زالت في انتظارهم كي تذيقهم اصنافاً جديدة من الموت كما فعلت في السابع من اكتوبر مؤكداً بأن هناك هزيمة أكبر مما كان يتوقع .
وشدّد أبو عبيدة على أنّ زمن انكسار الصهيونية قد بدأ وزمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم قد انتهى. ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم مؤكداً أنّ زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافاه الخارقة انتهى بعد أن حطّمته المقاومة في غلاف غزة.
كما خاطب أبو عبيدة حكام العرب قائلاً " إنّنا لا نطالبكم بالتحرك لتدافعوا عن أطفال العروبة والإسلام في غزة من خلال تحريك جيوشكم ولا أن تدافعوا عن أقدس مقدساتكم ، فنحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال وإساءة وجهه، والقتال عن شرف أمتنا وديننا ومقدسات أمتنا وأرضنا، بما نمتلك من إمكانات بين أيدينا صنعناها من الصفر وبنيناها من المستحيل"
وتابع مستنكراً عدم قدرتهم على إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة " ولكن هل وصل بكم الضعف والعجز أنكم لا تستطيعون تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغما عن هذا العدو المهزوم المأزوم، فهذا ما لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".
وطالب أبو عبيدة شرفاء وأحرار الأمة بأن يهبوا دفاعاً عن قدسهم وأقصاهم وأن يعتبروا هذه المعركة معركةً فاصلة في تاريخ الأمة.