- جيش الاحتلال يحاصر مدرسة عوني الحرثاني على دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة
القدس المحتلة: كشف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عن سياسة دولة الاحتلال الممنهجة والمتواصلة ضد الصحفيين والتي تتجلى بوضوح من خلال حرب الإبادة المستمرة في غزة.
وذكر المتحدث باسم تيار الإصلاح، ديمتري دلياني، في تقرير أصدره باللغة الإنجليزية وتم توزيعه على الهيئات الدبلوماسية ووكالات الأنباء العالمية، أن "من بين 7000 إنسان فلسطيني اغتالهم الاحتلال بوحشية خلال 20 يومًا من المجازر الدموية في غزة، هناك 23 صحفيًا وصحفية من أبناء شعبنا الفلسطيني، كانوا يسعون في ظل المخاطر، إلى كشف فظائع وجرائم الاحتلال على أرض الواقع، وارتقوا شهداء خلال سعيهم النبيل".
وأضاف دلياني، أن حكومة الاحتلال ومن خلال محأولاتها لسحق الحقيقة تمنع دخول الصحفيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان وجمعيات المراقبة الدولية إلى قطاع غزة المحاصر، مما يساهم في التستر عن مدى هول مشهد الدماء المسفوكة والفظائع الناجمة عن الإبادة الاسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة وحلفاؤها في غزة.
وأكد، أن دولة الاحتلال تستخدم سياسات اضطهاد ضد كل من تصل يدها إليه لإخماد أي صوت مناصر للحق ينتقد جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة، حيث تم اعتقال مئات من الفلسطينيين الذين فُرِضت عليهم الجنسية الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني المحتل، بمن في ذلك شخصيات عامة وفنانين وصحفيين، وتعريضهم لاستجوابات بوليسية لجرأتهم على انتقاد جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. بالإضافة إلى إقالة الآلاف من وظائفهم لمشاركتهم في نشر تعليقات ونكات تكشف الواقع السياسي المضطرب في دولة الاحتلال.
وحذر دلياني من أن الوضع لا يقتصر على الاعتقالات والاضطهاد فقط، فيقول، "في الوقت نفسه، تزيد حكومة الاحتلال من رصد ومراقبة كل ما يشاهده ويقرأه مواطنوها وتهددهم بالسجن لمدة قد تصل إلى عام ضد أي شخص يتجرأ على زيارة مواقع أخبار معارِضة سياسياً لمواقف دولة الاحتلال وبدون تحديد هذه المواقع."
وعلاوةً على ذلك، لفت دلياني، إلى أن حكومة الاحتلال وعدد من المنظمات اليمينية الصهيونية قامت بتوظيف أموال التي تُجندها من الدعم الخارجي وخاصة من الولايات المتحدة، للانفاق على حملات وسائل تواصل اجتماعي مدفوعة الأجر، تُحرض على الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين في غزة وأيضاً في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس العربية المحتلة.
وألقى دلياني الضوء على حملة التضليل الدولية التي تديرها دولة الاحتلال بالقول: "تضع دولة الاحتلال الاسرائيلي العالم، وخاصة الولايات المتحدة، تحت أكبر هجوم منظم للإشاعات الإعلامية والكذب الممنهج عرفه التاريخ، وتستخدم للانفاق عليه أموال دافعي الضرائب الأمريكيين"
ولفت دلياني إلى أنه في إطار محأولات الاحتلال تكميم أفواه الصحفيين والإعلاميين الذين ينشرون حقيقة جرائم الإبادة في غزة، لجأت دولة الاحتلال أيضًا إلى قصف منازل ومكاتب الصحفيين في غزة، حيث كانت آخر ضحايا قصف الاحتلال الذي يستهدف أُسر الصحفيين هو منزل الصحفي وائل دحدوح، حيث ارتقت زوجته وأطفاله وحفيده شهداء.
ونشر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح قائمة بأسماء الصحفيين الشهداء الذين تم اغتيالهم من قبل قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة في غزة وهم:
26 تشرين أول 2023 -الشهيدة دعاء شرف
مقدمة برنامج في راديو الأقصى، استشهدت هي وابنها في غارة جوية على منزلها في حي اليرموك بغزة.
25 تشرين أول 2023 -الشهيدة سلمى مخيمر
صحفية مستقلة، استشهدت هي وابنها في غارة جوية إسرائيلية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
23 تشرين أول 2023 -الشهيد محمد عماد لبد
صحفي في موقع الرسالة الإخباري، استشهد في غارة جوية إسرائيلية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
22 تشرين أول 2023 -الشهيد رشدي سراج
صحفي ومؤسس مؤسسة العين للإعلام، الخاصة بتقديم خدمات إعلامية فلسطينية، استشهد في غارة جوية إسرائيلية.
20 تشرين أول 2023 -الشهيد محمد علي
صحفي في راديو الشباب، استشهد في غارة جوية إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
19 تشرين أول 2023 - الشهيد خليل أبو عاذرة
مصور في قناة الأقصى التلفزيونية، استشهد مع شقيقه في غارة جوية إسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
18 تشرين أول 2023 - الشهيد سميح الندي
صحفي ومدير قناة الأقصى التلفزيونية، استشهد في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة.
17 تشرين أول 2023 - الشهيد محمد بلوشة
صحفي ومدير مكتب قناة "فلسطين اليوم" في غزة، استشهد في غارة جوية إسرائيلية على شمال غزة.
17 تشرين أول 2023 - الشهيد عصام بهار
صحفي في قناة الأقصى التلفزيونية، استشهد في غارة جوية إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
16 تشرين أول 2023 - الشهيد عبد الهادي حبيب
صحفي في وكالة الأنباء المحلية "فلسطين اليوم"، استشهد مع عدد من أفراد عائلته في ضربة صاروخية استهدفت منزله بالقرب من حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
14 تشرين أول 2023 - الشهيد يوسف ماهر دواس
دواس، كاتب مساهم في صحيفة "Palestine Chronicle" وكاتب في مشروع "We Are Not Numbers (WANN)" الخيري الفلسطيني الشبابي، استشهد في غارة صاروخية إسرائيلية على منزل عائلته في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
13 تشرين أول 2023 - الشهيدة سلام ميمه
تم تأكيد استشهادها في هذا التاريخ وهي صحفية مستقلة، كانت تشغل منصب رئيسة لجنة الصحفيات في تجمع الإعلام الفلسطيني. تم استخراج جثمانها الطاهر من تحت الأنقاض بعد ثلاثة أيام من قصف منزلها في مخيم جباليا.
13 تشرين أول 2023 - الشهيد حسام مبارك
صحفي في راديو الأقصى، استشهد في غارة جوية إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
13 تشرين أول 2023 - الشهيد عصام عبد الله
مصور في وكالة رويترز للأنباء ببيروت، استشهد خلال هجوم بالقذائف الاسرائيلية قرب الحدود اللبنانية حيث كان الشهيد ومجموعة من الصحفيين الآخرين يغطون القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان.
12 تشرين أول 2023 - الشهيد أحمد شهاب
صحفي في راديو صوت الأسرى استشهد هو وزوجته وأطفاله الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في جباليا، شمال قطاع غزة.
11 تشرين أول 2023 - الشهيد محمد فايز أبو مطر
مصور مستقل، تم إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في وسط قطاع غزة.
9 تشرين أول 2023 - الشهيد د. سعيد الطويل
رئيس تحرير موقع أخبار الخمسة، استشهد عندما قصفت طائرات الحرب الإسرائيلية عدد من مكاتب وسائل الإعلام في منطقة الرمال بوسط غزة.
9 تشرين أول 2023 - الشهيد محمد صبح
مصور في وكالة "خبر" الإخبارية، استشهد أيضًا في نفس الغارة الجوية الاسرائيلية على منطقة الرمال.
9 تشرين أول 2023 - الشهيد هشام النواجحة
صحفي في وكالة "خبر" الإخبارية، استشهد في نفس القصف الجوي الاسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد د. الطويل وصبح.
8 تشرين أول 2023 - الشهيد أسعد شملخ
صحفي مستقل، استشهد مع تسعة أفراد من أسرته في غارة جوية إسرائيلية على منزله في حي الشيخ عجلين بجنوب قطاع غزة.
7 تشرين أول 2023 - الشهيد محمد الصالحي
مصور للوكالة الرابعة للأنباء، استشهد في عملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفته في وسط قطاع غزة.
7 تشرين أول 2023 - الشهيد محمد جرغون
صحفي في شركة Smart Media، تم إطلاق النار عليه بواسطة قناص من الجيش الإسرائيلي أثناء تأديته عمله في منطقة شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
7 تشرين أول 2023 - الشهيد إبراهيم محمد لافي
مصور لشركة العين ميديا، تم أيضًا إطلاق النار عليه بشكل متعمد مما ادى إلى استشهاده على يد قناص من قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر إيريز.
وختم دلياني بالقول: هذه أسماء الصحفيين الشجعان الذين استشهدوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، دفاعًا عن الحقيقة والعدالة، ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان.