القدس المحتلة: أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بيانًا يسلط من خلاله الضوء على جرائم التدمير المتعمد التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد دور العبادة في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة التي استهدفت شعبنا منذ أسبوعين.
وأكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن دور العبادة التي دمرها الاحتلال بقصفه الوحشي لمساجد وكنائس غزة كانت بغالبيتها ملاذًا ومأواً للمواطنين الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الجوي وقذائف المدفعية الإسرائيلية.
وشدد دلياني على خطورة هذا العدوان على دور العبادة، مشيرًا إلى أن قصف دور العبادة بشكل متعمد ينتهكاً للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة، والتي تشكل النواة الأساسية للقانون الدولي الإنساني. وبالإضافة إلى ذلك، قال دلياني: "هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بتدميره لدور العبادة لا تمس فقط الابنية بل تجرح بوحشية مشاعرنا الدينية وتراثنا الروحي والثقافي.
ومن ضمن الأماكن التي تعرضت للدمار جزئيًا أو كاملاً نتيجة للقصف الإسرائيلي وفقًا لتوقيت الهجمات:
مسجد اليرموك في مدينة غزة
مسجد أحمد ياسين في مدينة غزة
مسجد الغربي في مدينة غزة
مسجد العباس في مدينة غزة
مسجد السوسي في مدينة غزة
مسجد اشتيوي في مدينة غزة
مسجد كاتب ولاية في مدينة غزة
مسجد الشيخ شعبان في مدينة غزة
مسجد الشمعة في مدينة غزة
مسجد الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.
مسجد الحبيب محمد في خان يونس
مسجد سعد الأنصاري في بيت لاهيا
مسجد الإمام علي في معسكر جباليا
الكنيسة الاسقفية في حرم المستشفى المعمداني
مسجد شهداء الأقصى في النصيرات.
مسجد العمري في مدينة جباليا.
مسجد أنور عزيز في معسكر جباليا.
مسجد فاطمة الزهراء في مدينة الزهراء.
كنيسة الروم الأرثوذكس "القديس برفيريوس" وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم
وأكد دلياني أن مذابح الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة وتحالف الدم الذي يقوده الرئيس بايدن، لن تثنينا عن جذب انتباه العالم إلى جميع جوانب جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، مثل استهداف دور العبادة، والمدارس، والجامعات، والمرافق الطبية، والبنية التحتية. مشيراً الى ان تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح سيظل صوتًا عاليًا للحق، وملتزماً بملاحقة ومحاسبة دولة الاحتلال وشخوص قيادتها على مسؤوليتهم عن جرائم الحرب التي ترتكبها هذه الدولة المجرمة في قطاع غزة المنكوب.