رام الله: أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأنّ الاحتلال اعتقل أكثر من 53 ألف فلسطيني وفلسطينية، منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2015 عقب اندلاع الهبة الشعبية وحتى بداية أكتوبر العام الجاري.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أنّ الاعتقال شملت نحو 9200 طفل، و1261 من النساء والفتيات، فيما صلت عدد أوامر الاعتقال الإداري إلى أكثر من 13 ألف.
وبين أنّ الاحتلال صعّد بشكلٍ لافتٍ من عمليات الاعتقال منذ عام 2015، عدا عن ارتكابه الجرائم والانتهاكات، واستمراره بكافة سياساته التنكيلية الممنهجة، والثابتة.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ قضية الاعتقال الإداري شكّلت إلى جانب تصاعد مستوى الجرائم، التحوّل الأبرز على المعطيات الخاصة بواقع عمليات الاعتقال، تحديدًا منذ العام الماضي"، لافتاً إلى أنّ العام الجاري شهد أعلى نسبة للاعتقال الإداري منذ 20 عاماً حيث وصل عددهم إلى أكثر من 1300 معتقل إداري.
كما أشار إلى أن الاحتلال عمل بكل ما يملك من أدوات على ترسيخ جرائمه، عبر ابتكار تشريعات وقوانين عنصرية، وأوامر عسكرية، لاستهداف المعتقلين والأسرى، وعائلاتهم، في محاولة لتقويض أي حالة نضالية متصاعدة يسعى فيها الفلسطيني، إلى تقرير مصيره.
ونوه، إلى استمرار الأسرى في سجون الاحتلال في نضالهم ضد إجراءات منظومة الاحتلال، بكافة الأدوات التي يملكونها، والتي كان أبرزها الإضراب عن الطعام، سواء من خلال الإضرابات الفردية التي فرضت نفسها منذ أواخر عام 2011، واستمرت وإلى جانبها المواجهة الجماعية.