أحمد زكي: قبل سبعة عشر عاما غيب الموت أديب نوبل الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ عن عمر يناهز خمسا وتسعين سنة.
في حي الجمالية، بوسط القاهرة الفاطمية، ولد أديب نوبل الكبير نجيب محفوظ في عام ألف وتسعمئة وأحد عشر، والتحق بالعمل بعد تخرجه في كلية الآداب، موظفا في وزارة الأوقاف، قبل أن ينتقل في العام خمسة وأربعين للعمل مديرا للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة.
اشتهر محفوظ بالانضباط الشديد وتنظيم الوقت، وهو ما انعكس على غزارة إنتاجه حيث قدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية التي تم تحويل كثير منها إلى أفلام مسلسلات.
محفوظ أول أديب عربي يفوز بجائزة نوبل للآداب، حيث حصل عليها عام ثمانية وثمانين عن مجمل أعماله، إلى جانب العديد من الجوائز المحلية والعالمية، كان من أبرزها وسام الجمهورية وقلادة النيل العظمى وجائزة كفافيس .
ومن أهم الأعمال التي قدمها زقاق المدق، بين القصرين، قصر الشوق، السكرية، أولاد حارتنا، السراب، خان الخليلي، الطريق.. والشحاذ.
في منتصف التسعينيات تعرض محفوظ لمحاولة اغتيال حين حاول أحد المتطرفين طعنه بسكين لكنه نجا من الحادث، وبقي يكتب حتى غيبه الموت في نهاية شهر أغسطس من عام ألفين وستة.