متابعات: نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 120 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة من سجن "نفحة" إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصًا للأسرى الذين تصنفهم بـ "الخطيرين" بحسب ادعائهم.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيانٍ مشترك، إن عملية النقل جاءت في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية، وضرب أي حالة استقرار يحاول أن يخلقها الأسير في إطار مواجهات عمليات التنكيل التي يتعرضون لها.
وأوضحتا أن عملية النقل الأخيرة استهدفت نفس الأسرى الذين تم نقلهم في 8 يناير كانون الثاني المنصرم من سجن هداريم إلى سجن نفحة.
وأشارت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيانهما إلى أن عمليات النقل الجماعي تأتي في إطار سياسة مدروسة وممنهجة نفذتها إدارة السّجون خاصة في سياق الحالة الموحدة التي يعمل الأسرى جاهدين على توطيدها؛ بهدف مواجهة العدوان الذي تشنه حكومة الاحتلال بقيادة وزيرها إيتمار بن غفير.
وتنضم هذه الخطوة لأخرى سيبدأ تنفيذها اليوم تتعلق بمنع الإفراج المبكر عن الأسرى من ذوي الأحكام المخففة من شهر إلى 3 سنوات، مع قرب انتهاء محكومياتهم، بسبب الاكتظاظ داخل السجون، وفق موقع "واينت".
ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف التابعة له قرابة الـ 5000 أسير؛ بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1200 معتقل إداري (بدون تهمة) و700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.