اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخالكوفية تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلحالكوفية النازحون.. هروب من جحيم القصف إلى مأساة الغرقالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 35 شهيدًا و94 جريحًا في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية الاحتلال يهاجم طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحمالكوفية مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيبالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بغزة بشكل مخططالكوفية نتنياهو يطلب تأجيل شهادته أمام المحكمة في ملفات الفساد بذريعة مذكرات الاعتقال في الجنائية الدوليةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني يُحصي خسائر بقيمة مليون و300 ألف دولار جراء الحرب على غزةالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباحالكوفية بلدية خانيونس تعلن توقف مضخات ومحطات الصرف الصحي عن العملالكوفية إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية

المسحراتي ..  أشهر الشخصيات التاريخية المرتبطة برمضان

14:14 - 27 مارس - 2023
الكوفية:

متابعات: يرتبط شهر رمضان الكريم بطقوس عدة تميزه عن غيره من الشهور، ومن أبرزها المسحراتي الذي يعتبر من أهم مكونات الثقافة الرمضانية والشخصيات التاريخية التي أحبها العرب والمسلمون، فشهر رمضان كان مرتبطا بنداء المسحراتي منذ الليلة الأولى. فمن أين جاءت هذه الفكرة وكيف تطورت عبر العصور، وما علاقة هذه الشخصية برمضان وبالسحور بل وما علاقتها بالطبلة.

 يمثل المسحراتي صورة لا يكتمل شهر رمضان بدونها، فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالتقاليد الشعبية الرمضانية، فقبل الإمساك بساعتين يبدأ المسحراتي جولته الليلية في القرى والمدن والأحياء الشعبية موقظا أهاليها. ولكن الآن ومع تطور المجتمع، تراجعت الحاجة إليه، لكثرة وتنوع وسائل الإيقاظ، ولم يعد المسلمون اليوم في حاجة للمسحراتي لإيقاظهم للسحور فحسب، ولكن ﻻستنهاض الهمم، والتحلي بروح وأخلاق رمضان، وتأليف القلوب، ومواجهة التحديات، واستعادة مجد اﻻجداد.

المسحراتي في التاريخ الإسلامي في غياب مراجع تاريخية موثقة وموثوقة، فإنّه يُجهل تاريخ بداية مهنة المسحراتي في بلاد المسلمين، ولكن الذاكرة الجماعية تقول أنّ الصحابي الجليل بلال بن رباح كان أول مسحراتي في التاريخ الإسلامي. يقول الدكتور عبد الله أبو علم في كتابه رياض المعرفة عن مهنة المسحراتى، أن أول مسحراتي في العهد الإسلامي هو الصحابي بلال بن رباح، وتميز بلال بصوته العذب، لذا طلب منه النبس ومعه ابن أم مكتوم أن يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور. وتعود مهمة المسحراتى الى عهد الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام ، فقد كان بلال وابن أم كلثوم ، يقومان بمهمة إيقاظ المسلمين للسحور.، فبلال كان يؤذّن اﻵذان الأول فيتناولوا السحور، وابن أم كلثوم يؤذن بعد ذلك اﻵذان الثاني فيمتنعوا عن تناول الطعام. أما مهنة المسحراتي فظهرت بشكل رسمي في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، حيث كان قد أصدر أمرا بأن ينام الناس مبكرا بعد صلاة التراويح، وكان جنوده يمرون على البيوت ويوقظون الناس لتناول السحور.

 وفي عصر الدولة العباسية يعتبر عتبة بن إسحاق أول الولاة، وكان واليا على مصر، أول من كانوا يسحرون الناس، فكان يخرج بنفسه سيرا على قدميه لإيقاظ الناس مرددا يا عباد الله تسحروا، فإن في السحور بركة. المصريون وابتكار الطبلة تطورت ظاهرة المسحراتي على أيدي المصريين، وابتكروا الطبلة التي يحملها المسحراتي ويردد أسماء أطفال الحي وبعض الأشعار الشعبية.

 ويقول المؤرخون إن عتبة بن اسحاق والي مصر عام 238هـ ، هو أول من قام بمهنة المسحراتى بشكلها الموجود حتى عصرنا هذا، حيث لاحظ أن الناس لا ينتبهون الي وقت السحور، ولا يوجد من يقوم بهذه المهمة آنذاك، فتطوع هو بنفسه لهذه المهمة، فكان يطوف شوارع القاهرة ليلا لإيقاظ أهلها وقت السحور، وكان يطوف علي قدميه سيرا من مدينة العسكر بالفسطاط‎ ‎إلى جامع عمرو بن العاص وكان ‏ينادي في طريقه للسحور عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة.

ويعتبر أول من أيقظ المسلمين على الطّبلة هم المصريون، أما أهل بعض البلاد العربية كاليمن والمغرب فقد كانوا يدقون الأبواب بالنبابيت، وأهل الشام كانوا يطوفون على البيوت ويعزفون على العيدان والطنابير وينشدون أناشيد خاصة برمضان.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق