اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
إذاعة جيش الاحتلال: محاولة لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل دون وقوع إصاباتالكوفية الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين في نابلسالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أبو عطيوي: العجز الدولي الواضح يشجع الاحتلال على استمرار حرب الإبادةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية إصابة 9 جنود ومستوطنين في عملية «فدائية» شمال الضفة الغربيةالكوفية 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزةالكوفية الصحة بغزة: 33 شهيدا و 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية الشرق الأوسط بين وقف النار ووقف الحربالكوفية مراسلنا: استشهاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزةالكوفية الدوري المصري: الأهلي لحل العقدة... والزمالك لتجاوز أزمة الإصاباتالكوفية لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككينالكوفية فصائل من المعارضة السورية تقصف حلبالكوفية ميركل تدعو للتفكير بحلول دبلوماسية موازية لإنهاء الحرب في أوكرانياالكوفية وزير الدفاع الروسي: العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية تتوسع بسرعةالكوفية الخارجية الإسبانية: أونروا لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان غزةالكوفية

محبو السباحة في غزة يتحدون مياه البحر الباردة في الشتاء

15:15 - 12 يناير - 2023
الكوفية:

غزة: يشعر البعض بمياه البحر الباردة بعد الفجر مباشرة وكأنها خناجر تطعنهم، لكن هذه المياه لا تحول بين محبي الاستمتاع بلياقة بدنية عالية وصحة أفضل في قطاع غزة وبين السباحة يوميا في أيام الشتاء.

فعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى نحو سبع درجات مئوية في الشتاء، يرفض أناس مثل حسن قرموط (48 عاما) التوقف عن الاستمتاع بالسباحة يوميا.
ويؤكد قرموط أن الرياضة، لا سيما خلال الشتاء البارد، ساعدته على الاحتفاظ بلياقته والتعافي من جلطة أُصيب بها قبل نحو عشر سنوات.

وقال قرموط، خلال وجوده على شاطئ بيت لاهيا في شمال قطاع غزة "من 2012، الحمد لله باسبح أنا تقريبا، صابتني جلطة دماغية، من ثم أجيت أعمل لياقة بدنية يومية على البحر، كل يوم الصبح، وأنا بآجي على البحر لقيت شباب كثار يسبحون، شوي شوي تعودت على السباحة وعلموني السباحة، وصرت أسبح، من 2012 حتى الآن الحمد لله ما فارقتش البحر ولا يوم وجسمي الحمد لله 100 % وأنا الحمد لله شفيت 100 % ؜من جميع الأمراض بحمد الله وكرمه".

ويقدر عدد سكان غزة، التي تبلغ مساحتها 365 كيلومترا مربعا، بنحو 2.3 مليون نسمة. ومتذرعة بمخاوف أمنية، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا بريا وجويا وبحريا على غزة، والسباحة بالنسبة للبعض وسيلة للتخلص من الطاقة السلبية.

وقال وزير الشباب السابق في غزة محمد المدهون، "ونحن في ظل الحصار نعاني من الكبت، وعملية التفريغ النفسي في البحر وفي السباحة أعتقد أنه من خلال الأطباء النفسيين ومن خلال الأطباء والصحة تقول إنه هذا أفضل بداية ليوم يمكن أن تكون فيه نشيطا وممارسة لحياة نفسية طيبة".

وقال محمد مهرا (41 عاما)، وهو مدرب مجموعة السباحين، إن هناك المئات من عشاق السباحة الذين يقسمون أنفسهم إلى مجموعات على طول الشاطئ ويقومون بتمرينات ويغطسون في المياه.

وأضاف مهرا، "هذه مجموعات تكونت بجهد شخصي على طول ساحلنا وأزرقنا الجميل، من بيت لاهيا شمالا حتى رفح جنوبا، وهناك لكل مجموعة كابتن ومدرب للفريق. تتواجد مجموعات على طول الساحل من بيت لاهيا عندهم مجموعة وهنا في جباليا أكثر من مجموعة، وكل مجموعة تسمى نفسها تتواصل عن طريق الواتساب بمجموعة مميزة لها لكن فترة السباحة تكون دائما في فترة الصباح".

وقال طبيب العظام عدنان البرش، "السباحة معروفة بأنها من أفضل النشاطات الرياضية التي يمارسها الإنسان، الإنسان يمارس السباحة بالاعتماد على قوة جسمه وعلى مقاومة جسمه، فيها نشاط جميل، أما أن يكون الماء بارد أيضا فهذا بيكون فيه نشاط للدورة الدموية، فيه تحفيز للعضلات، فيه تحفيز للنفس، إنه الإنسان يقوي نفسه، يقوي عضلاته، فيها تنشيط أيضا كما أسلفنا للدورة الدموية".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق