متابعات: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، اليوم الخميس، أنها سجلت غناء الرّاي الجزائري في لائحة التراث العالمي غير المادي.
وقالت المنظمة على حسابها في تويتر: "تسجيل جديد على لائحة التراث غير المادي، هو الرّاي، الغناء الشعبي للجزائر". مضيفة عبارة "مبروك".
والرّاي الجزائري وسيلة لنقل الواقع الاجتماعي دون محرمات أو رقابة، ويتناول موضوعات مثل الحب والحرية واليأس ومحاربة الضغوط الاجتماعية.
وظهر هذا النوع الغنائي في ثلاثينيات القرن العشرين، وكان منتشرا خاصة في المناطق الريفية بالغرب الجزائري.
وفي منتصف الثمانينيات، عرفت موسيقى الرّاي انتشارا واسعا بفضل بروز "الشباب"، مع إدخال آلات عصرية على هذه الموسيقى الجزائرية التقليدية في مدينة وهران، التي احتضنت أول مهرجان لهذه الموسيقى في 1985.
وفي الفترة نفسها، وصل هذا النوع الموسيقي إلى فرنسا بمناسبة مهرجان في بوبيني، قرب باريس في كانون الثاني 1986.