غزة: نجحت الشابة الفلسطينية نرمين قاسم، البالغة من العمر 31 عامًا، من قطاع غزة، في تسجيل ابتكار علمي جديد يساهم بدرجة كبيرة في علاج اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بدرجاته الثلاث الطفيف، والمتوسط والحاد.
واستطاعت الباحثة وطالبة الدكتوراه في الأمراض الإكلينيكية السريرية بجامعة القاهرة، أن تقف أمام عمالقة الشخصيات العلمية في مناقشة أبحاثها وما توصلت إليه، وأن تحقق درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولي واستحقاق تسجيل براءة اختراع مع توصية بالنشر في المراكز البحثية مع حفظ الحقوق.
وقالت قاسم، في تصريحات صحفية، إنها "قامت بتصميم برنامج علاجي من ستة محاور، وريبوت صغير لتعزيز نشاط خلايا الدماغ المسؤولة عن تعزيز الاستجابة الايجابية للأطفال المصابين بطيف التوحد".
وأضافت، أن "هذا البرنامج يساهم في علاج مرض التوحد بنسبة كبيرة جدًا وحقق نتائج ايجابية في المرحلة الأولى".
وأشارت الباحثة قاسم، إلى أنها اتخذت قرار بدأ مشوار البحث في هذا المجال عام 2017، بسبب انتشاره الواسع في العالم أجمع، بالإضافة إلى جهل الأسباب الحقيقية وراء ذلك".
وتابعت، "في مطلع العام 2019 بدأت رحلة البحث التي انطلقت من مصر ثم الجزائر، وتونس، والمغرب، وصولا إلى قطر، وذلك حسب مقتضيات البحث، خصوصا وأن عينات الدراسة هي عينات حية تطبيقية بشكل عملي".
