اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتل
  • مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزة
صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية هآرتس: الجيش لم يحاكم سوى 15 جنديا بجرائم تتعلق بالحربالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مقررة أممية: يجب تطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم إسرائيل والوضع الإنساني في غزة كارثيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 21 عملية ضد الاحتلالالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بداية الحربالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية فيديو | إصابة 3 مستوطنين في نهاريا بصواريخ حزب الله اللبنانيالكوفية اتحاد كرة الطاولة يحصل على عضويتيّن في لجان الاتحاد الآسيوي للعبةالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 65الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

لاجئ في سوريا يحافظ على جذوره بمتحف للمقتنيات الفلسطينية في منزله

21:21 - 27 أغسطس - 2022
الكوفية:

"هي القطع تعني لي حقي المشروع في فلسطين".. بهذه الكلمات التي تقطر وجعا ممزوجا بالحنين يتحدث اللاجئ الفلسطيني محمد علي فارس عن المقتنيات التي يجمعها ويعرضها في متحف منزلي بمدينة جرمانا في جنوب سوريا.

يضيف أن مقتنياته هي توثيق لقصة "الأجداد والآباء فوق أرضنا في فلسطين.. إنها تعني لي حقي المشروع لعودتي لأرض الآباء والأجداد".

يجلس فارس في غرفة مملوءة بمفاتيح المنازل المهجورة وسلال القش والأواني وتتزين جدرانها بالخرائط، ويقول إنه أنشأ هذا المتحف بعد حصوله على وثائق ومفاتيح منزل عائلته، وانطلاقا من شعوره بالحاجة إلى مكان يجمع فيه الأشياء التي تربطه بجذوره.

والدخول مجاني للمتحف الذي يحمل اسم "البيت الوطني لإحياء التقاليد الفلسطينية"، ويضم مقتنيات فارس الشخصية وقطعا اشتراها من لاجئين آخرين في سوريا.

وتمتد جذور الرجل إلى بلدة صفد شمالي بحيرة طبريا، وفرت عائلته مع مئات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين في حرب عام 1948 إبان قيام إسرائيل.

يقول الرجل "بالنسبة إلي هو (يمثل المعرض) باب أمل بالعودة وإنهاء الاحتلال من فلسطين".

ولا تلوح في الأفق بوادر على حل للصراع، لذلك فإن فارس يأمل في أن يكون المتحف تذكرة للأجيال الشابة ودعوة للتمسك بأراضيهم.

وقال الرجل البالغ من العمر 66 عاما "رسالة للأجيال من أجل ألا تنسى فلسطين لأن الصهاينة كانوا يتوقعون أن الكبار الذين شردوا من فلسطين سيموتون والصغار ينسون ولكن من خلال الأحداث والثورات تبين أن الكبار يموتون والصغار يتمسكون بأرضهم".

وفر نحو 700 ألف فلسطيني أو هُجروا إلى سوريا والأردن ولبنان في المعارك خلال الفترة بين 1947 و1949، فيما بقي 165 ألفا أصبحوا الآن عرب إسرائيل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق