اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024م
اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك شرق المدينةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في الجولان المحتلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في شمال غزةالكوفية جرافة الاحتلال تقوم بهدم عدة مخازن خلال اقتحام منطقة الإسكان في مدينة قلقيليةالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل حي الألمانية في جنينالكوفية مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: القتل والدمار يكشفان عن همجية تهدف إلى محو الهوية الفلسطينيةالكوفية هآرتس: الجيش لم يحاكم سوى 15 جنديا بجرائم تتعلق بالحربالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 417 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مقررة أممية: يجب تطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم إسرائيل والوضع الإنساني في غزة كارثيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيليةالكوفية حزب الله اللبناني يعلن تنفيذ 21 عملية ضد الاحتلالالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بداية الحربالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مدينة غزةالكوفية فيديو | إصابة 3 مستوطنين في نهاريا بصواريخ حزب الله اللبنانيالكوفية اتحاد كرة الطاولة يحصل على عضويتيّن في لجان الاتحاد الآسيوي للعبةالكوفية

طفل لبناني موهوب يحول رسوماته إلى خط أزياء

18:18 - 18 أغسطس - 2022
الكوفية:

بيروت: نشأ ليام جرماكيان مع أبوين شغوفين بالفن، وبدأ الرسم في سن الثالثة. ولديه الآن مجموعتان من القمصان بعنوان "ليام في التاسعة" و"ليام في العاشرة" مزينة برسوماته وخربشته المبتكرة، ويخطط لمواصلة العمل في المستقبل.

تقول والدته يمنى، إن "ليام من هو وكتير صغير كتير بيرسم وبيرسم حلو وكنا دائما نطلع ونقول إنه حرام رسوماته يعني كتير مستوحاة إنه يخلق شخصيات منا موجودة ونسأل مثلا من وين طالعين هل فكر ويقول لي ما بعرف، من رأسي".

ويقول الطفل الموهوب البالغ من العمر عشرة أعوام وهو جالس في غرفة نومه أمام خزانة ملابسه البيضاء المغطاة برسوماته "أضع يدي على الورقة ومن ثم فإن يدي هي التي ترسم بمفردها. يبدو الأمر كما لو أن يدي ورأسي متصلان ويرسمان معا هكذا... حتى أنني لا أستطيع التحكم في عقلي، إنه يرسم ذلك من نفسه".

وأوضحت يمنى أنها ووالد ليام يريان دائما الموهبة والإمكانيات التي يتمتع بها ابنهما، وحرصا على دعمه في متابعة شغفه وأطلقا علامة تجارية خاصة به، "إنه إننا نعمل علامة تجارية تكبر مع عمره، حسب شو بيحب، حسب شو على باله. ما بحياته عمل رسمة، لهلأ على الأقل، تكون معمولة لقميص، هو يرسم بشكل عشوائي على خزانته، على الأوراق، شو ما كان من هيدا الشئ، نشوف ما هو مناسب وغير مناسب ليكون على القميص".

وكان ليام يحاول إيجاد أسلوبه الخاص عندما اكتشفه قبل عامين من خلال تزيين شجرة عيد الميلاد في متجر والدته. ومنذ ذلك الحين، تم إطلاق خط أزياء ليام.

وقال الطفل الصغير "في الواقع، كنت أرى الكثير من أعمال (فنسنت) فان جوخ و(بابلو) بيكاسو وآخرين. لكنني اعتقدت أنني أريد أن يكون لي أسلوبي الخاص. ثم بدأت، كل ليلة، أتساءل ما هو الأسلوب الذي يمكن أن يكون لدي... ذات يوم، في عيد الميلاد، كانت هناك شجرة عيد الميلاد في متجر والدتي وخرجت الفكرة مباشرة من رأسي، شعرت بالارتياح وظننت أنني وجدت أسلوبي".

وقالت والدته "وقت بلش يرسم عليها حسينا مظبوط قد إيه عنده قدرة إنه يعمل تكوين ومش بس يخلق شخصيات من رأسه، يشتغل بسرعة على تكوين بلا ما يعمل ولا يجرب ولا يخربش ولا شئ".

وأغلقت يمنى متجرها، الذي تضرر جراء انفجار مرفأ بيروت عام 2020. لكنها مستمرة في عملها عبر الإنترنت حيث تتوفر مجموعات ليام.

وقال ليام من متجر آخر يبيع قمصانه "هذا يجعلني أرغب في رسم المزيد، لأنني أعلم أنه بعد ذلك، سيكون هناك مجموعة أكبر، وستعرض في متاجر مختلفة أيضا. وهذا يمنحني الشجاعة".

في الوقت الحالي، تضم مجموعاته القمصان فقط، لكن ليام يرسم على أحذيته وأدواته وأشياء أخرى. وقال إن هناك من طلبوا منه الرسم على متعلقاتهم، من بينهم شخص أراد أن يزين الطفل الصغير دراجته النارية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق