- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
غزة: قالت أمين سر مجلس المرأة في حركة فتح- ساحة غزة ماجدة رابعة، إن المرأة الفلسطينية شكلت حضورها المركزي والأساسي في الصراع مع الاحتلال، ولم تكتفِ بدورها كحاضنة ومنشئة للأجيال لتجهيزهم للمشاركة في رحلة نضال شعبنا.
وأضافت رابعة في تصريح، اليوم السبت، أن "المرأة الفلسطينية لم تكتف بدورها كأم وأخت وزوجة للشهيد أو الأسير أو المناضل، ولكنها أصرت على أن تكون هي الشهيدة وهي الأسيرة وهي المناضلة لكي تسجل حضوراً مذهلاً في مسيرة الشعب الفلسطيني".
وتابعت، أن "حضور المرأة شكل تكاملاً مع الرجل الفلسطيني، فالمشهد الفلسطيني كان أكثر اكتمالًا بحضور المرأة الفلسطينية التي سجلت الكثير من معالم البطولة والتضحية والتصدي للاحتلال، والمشاركة في النضال الفلسطيني بصبرها وقوة احتمالها وتحملها المسئولية."
وأردفت رابعة، أن " استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهي أم لـ8 أبناء دليل على أن الاحتلال المجرم لا يقيم وزناً، للقوانين ولا للإنسانية ويمارس أقسى أنواع التعذيب بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن إعدام مطر؛ جريمة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، مطالبة المجتمع الدولي التدخل لإلزام الاحتلال باتفاقية جنيف الثالثة والرابعة لحماية الأسرى من سياسة الإهمال الطبي.
ونوهت رابعة إلى أن الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى عدد النساء الفلسطينيات الأسيرات لدى دولة الاحتلال، تحمل دلالة إلى القيمة الوطنية الكبرى للمرأة الفلسطينية في مسيرة الشعب الفلسطيني.
وذكرت أن الاحتلال يواصل اعتقال 29 فلسطينية يقبعنّ في سجن «الدامون»، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، المعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسجن لمدة "15 عاما" ومن بين الأسيرات أسيرتان رهن الاعتقال الإداري وهما: شروق البدن وبشرى الطويل، إضافة إلى 10 من الأمهات، وأسيرة قاصر وهي نفوذ حمّاد، وأخطر الحالات المرضية بينهن هي الأسيرة إسراء جعابيص.
وختمت رابعة، بالقول إن " المرأة الفلسطينية تحملت وتحدت السجان بكافة أساليبه الهمجية الإجرامية المستهدفة النيل من عزيمتها بممارسة أبشع أنواع التعذيب والتحقيق الجسدية والنفسية، وحرمانها من حقوقها الطبيعية والإنسانية دون مراعاة لكونها إمرأة تتصف بالضعف الجسدي، في انتهاك فاضح ووقح لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية"