- إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنان
- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
القدس المحتلة: غيب الموت، والدة عميد الأسرى كريم يونس، التي احتفطت بمكانه على طاولة الإفطار ككل عام، حيث ظهرت في فيديو سابق وهي تقول "مكانك محفوظ يما وإن شاء الله رمضان الجاي تكون معنا".
توفيت الحاجة صبحية يونس قبل أن تحتضن نجلها البكر، إذ حرمتها غياهب سجون الاحتلال من احتضانه، ومن المفترض أن يتحرر كريم يونس، في 5 يناير/ كانون الثاني 2023.
وكأيِ والدة أسير، ولربما أكثر، تميّزت أم كريم يونس بأنها نذرت حياتها من أجل ابنها وأشقائه، وكانت تأمل طوال الوقت فك أسره، وهي على قيد الحياة.
دخل الأسير الفلسطيني كريم يونس، الملقب بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين"، عامه الـ40 في الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبذلك يكون قضى أكثر من نصف عمره خلف القضبان.
ولد كريم يونس في 24 ديسمبر/ كانون الأول 1956، وهو أسير فلسطيني من الداخل المحتل، وتحديدًا من قرية عارة الواقعة في المثلث الشمالي.
يُعتبر يونس أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وأقدم أسير في العالم، حيث اعتقل وهو على مقاعد الدراسة في 1 يونيو/ حزيران 1983، ولايزال مُعتقلاً حتى اليوم.
اتهمته محكمة الاحتلال بحيازة أسلحة محظورة وتهريبها للمقاومة الفلسطينية، والانتماء لمنظمة محظورة «حركة فتح»، وقتل جندي إسرائيلي.
وتمت محاكمته بدايةً بالإعدام شنقًا، ثم تم بعدها الحكم عليه بالسجن المؤبد لفترة مفتوحة، ليستقر الحكم عليه بتحديد فترة 40 عامًا.
ترفض سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير كريم يونس، بحجة أنه من حملة الجنسية الإسرائيلية، حيث لم يُشمل بصفقات تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، كباقي الأسرى الفلسطينيين من الداخل المحتل ويقبع الآن في سجن النقب الصحراوي، بعد أن تم نقله سابقًا لأكثر من مُعتقل.
تنتظر عائلة الأسير كريم يونس الـ6 من يناير/كانون الثاني 2023 على أحر من الجمر، لإنهاء 4 عقود من الانتظار الإفراج عن نجلها عميد الأسرى الفلسطينيين.